IMLebanon

كرم: “القوات” ستبقى حاجة لا يستطيع أحد تجاوزها

أكد أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم أن “هدف “القوات” خدمة المجتمع وحماية السيادة، ومحاربة الفساد وبناء المؤسسات وليس السلطة المجردة من مفهوم المؤسسات، ولا المراكز الفاقدة للمسؤوليات، ولا المحاصصات البعيدة من الشراكة. و”القوات” ستبقى حاجة لا يستطيع أحد تجاوزها فهي الضمانة للوطن والسيادة وللتوازن بين كل فئات الوطن”.

وأضاف، خلال العشاء السنوي لمركز “القوات اللبنانية” – عين عكرين الكورة: “كم نحن بحاجة لدولة، كم نحن بحاجة لوعي وطني، كم نحن بحاجة لحكمة، كم نحن بحاجة لوحدة في المفاهيم اللبنانية والديموقراطية، والاعتراف بالآخر، كم نحن بحاجة لكل ذلك، وكل ذلك لا يتحقق إلا مع “القوات”. لماذا مع “القوات اللبنانية”؟ ليس لأن “القوات” أنانية، ليس لأن “القوات اللبنانية” تهوى السلطة وتضحي بالوطن من أجلها، وليس لأن “القوات” تهدف للمحاصصة على حساب المصلحة العامة، وليس لأن “القوات” تكابر وتعاند على حساب مصلحة الشعب واقتصاد الوطن وإستقرار الوضع، وليس لأن “القوات” تناور وتعرقل من أجل الملفات الخاصة والمشكوك بأمرها، بل لأن “القوات” هوية تفتخر بها وتضاف لهويتها الأساسية السيادية، وهي هوية حزب الجمهورية القوية، الجمهورية القوية بمؤسساتها وأدائها وبإنجازاتها وبشفافيتها”.

وتابع: “القوات” بهذه الهوية أصبحت الضمانة للوطن وللتوازن بين كل فئات الوطن للسيادة وللاستمرار وللقوة من أجل الشعب والجمهورية. وكما “القوات” في كل لبنان، كذلك “القوات” في كل الكورة”.

وأردف: “اعتقدوا واهمين أنه بعدم وصول ممثل “القوات” في الكورة إلى الندوة البرلمانية وهو منتصر هي البداية لتراجع “القوات” في الكورة، فها هي “القوات” تكثف نشاطاتها وإنجازاتها الكورانية، وها هم القواتيون يعملون ويجهدون أكثر من قبل، وها هو ممثل “القوات اللبنانية” في الكورة يتحمل مسؤولياته أمام أهله ومنطقته وكأن لا شيء تغير، كل ذلك لأن ليس المركز هو الذي يصنع القوات وقضيتها، بل القوات هي التي تعطي القوة للمراكز والمناصب”.