IMLebanon

ما أهمية زيارة نيويورك.. وماذا عن كلمة عون؟

كتبت باسمة عطوي في صحيفة “المستقبل”:

ثلاثة عناوين رئيسية تمحورت حولها لقاءات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في اليوم الثاني لمشاركته في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وهي الاوضاع في المنطقة وتداعياتها على لبنان من باب معبر نصيب وضرورة إعادة فتحه، والذي ناقشه الرئيس عون مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، حيث كان الاتفاق على ضروة إعادة الحياة إلى هذا الشريان الحيوي لكل من لبنان والاردن ودول المنطقة، بالاضافة إلى دعم لبنان في سعيه إلى تحويل لبنان لمركز لحوار الحضارات والاديان تابع للأمم المتحدة، والتأكيد على مشاركة ودعم المملكة الاردنية في القمة التنموية – الاقتصادية التي ستنعقد في لبنان العام المقبل.

كما كان للقمة الفرنكوفونية التي ستعقد في أرمينيا خلال الشهر المقبل، نصيب وافر من البحث في اللقاء الذي جمع الرئيس عون مع رئيس وزراء أرمينيا، كما تم التطرق إلى المبادرة الاكاديمية من اجل السلام التي سيطلقها الرئيس عون اليوم في كلمته أمام الجمعية العامة شارحاً ماهيتها وأبعادها، وكان لملف النازحين وتداعياته على لبنان حصة وازنة، والذي تطرق إليه مع رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الاحمر فرانسيسكو روكا، كما لم يغب الملف الداخلي اللبناني عن إهتمام الرئيس عون الذي تابع مجريات الاتصالات الجارية حول الملف الحكومي والتي كانت ترده تباعا من بيروت.

وتشير معلومات مواكبة للزيارة لـ “المستقبل”، إلى أن “أهمية الزيارة تكمن في إسماع الرئيس عون المجتمع الدولي مباشرة وجهة نظر لبنان حول ملف النازحين، في تحويل لبنان إلى مركز لحوار الحضارات والقمة العربية الاقتصادية – التنموية التي ستعقد على أراضيه، كما كانت فرصة لعرض الخطوات اللازمة لإعادة فتح معبر نصيب، حيث شرح الملك عبد الله للرئيس عون ان هناك عوائق لا تزال تحول دون فتحه قريبا، وان الجهود مستمرة لتذليلها”.

تضيف المصادر: “كل هذه النقاط ستكون من ضمن الكلمة التي سيلقيها الرئيس عون اليوم أمام الجمعية العامة، بالاضافة إلى نقاط أخرى أبرزها ملف النازحين السوريين وتداعياته على لبنان والمنطقة، وإيقاف المساعدات عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الانروا، والتأكيد على ضرورة تحويل لبنان إلى مركز لحوار الحضارات، حيث سيوزع الجانب اللبناني (بعد إلقاء الرئيس عون كلمته) ورقة تتضمن شرحاً للآلية التي سيقوم عليها هذا المركز، كما سيتم التطرق إلى ملف تهويد القدس والانتهاكات الاسرائيلية للأجواء اللبنانية وإلتزام لبنان بتنفيذ القرارات الدولية لا سيما القرار 1701، بحيث ستكون هذه الكلمة شاملة لكل الملفات التي تهم لبنان والمنطقة”.

وحول إمكانية إجتماع مجموعة الدعم الدولية حول لبنان، اشارت المصادر إلى ان “هذا الامر سيكون من ضمن المهام والاجتماعات التي سيعقدها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مع المسؤولين حول هذا الاطار”.