IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة في 28/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الادعاء الإسرائيلي بأن لحزب الله صواريخ في بيروت للتشهير أم للتفجير؟

الإعلام المعادي كثف حملته الإدعائية في هذا الشأن وبلغ به حديث الناطق باسم جيش العدو الإدعاء عن فيديو لطائرة لبنانية فوق مطار رفيق الحريري الدولي وأتبعه باقوال للمسافرين إن هناك موقعا لحزب الله لإطلاق الصواريخ على بعد خمسمائة متر من المطار.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استبعد اعتداء عسكريا إسرائيليا وأشار في جانب آخر الى قرب انتهاء عملية تشكيل الحكومة. وقالت أوساط سياسية إن رئيس الحكومة سعد الحريري عاكف على إعداد صيغة تشكيلة يبلغها الى رئيس الجمهورية قريبا.

وأكدت الأوساط نفسها أن الجو السياسي تبدل وأن الوضع الناجم عن التهديد الإسرائيلي وكذلك التردي الإقتصادي يتطلبان سرعة في تأليف الحكومة.

الحملة الإسرائيلية كانت قد بدأت على لسان نتانياهو في الأمم المتحدة وأتبعت بإلاعلان عن ما سمي الصواريخ في بيروت.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

عودة رئيس الجمهورية ميشال عون الى بيروت بعد مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة من شانها ان تدخل البلاد في مرحلة جديدة من التفاوض بشأن تأليف الحكومة.

هذا ما أكدت عليه مصادر معنية، مشيرة الى أن مشاورات الرئيس المكلف سعد الحريري الاخيرة، ومن بينها اللقاء مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، يأتي في هذا الاطار.

وفيما ينتظر أن يعقد لقاء قريب بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، سجل اليوم تصريح لرئيس الجمهورية أوضح فيه أن هناك نوعين من الحكومات: حكومة إتحاد وطني ائتلافية أو حكومة أكثرية، واذا لم نتمكن من تأليف حكومة ائتلافية فلتؤلف عندها حكومة أكثرية وفقا للقواعد المعمول بها ومن لا يريد المشاركة فليخرج منها.

واذا كان كلام الرئيس عون سيقابل بمواقف تتوزع بين الرفض والقبول، فإن ما تحتاجه البلاد وبأسرع وقت ممكن تشكيل حكومة تحصنه في مواجهة الاخطار، ومن بينها التهديدات الاسرائيلية الاخيرة التي اطلقها رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فنتنياهو، ومن مقر الامم المتحدة، عرض صورا وخرائط قال إنها لمخازن صواريخ ايرانية مخبأة في أماكن سكنية في بيروت وقد اتبعها أيضا المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي بصور وفيديو، زاعما انها تظهر تحويل صواريخ ارض-ارض إلى صواريخ دقيقة من جانب “حزب الله”.

اقليميا ايضا، برز تاكيد لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال اجتماعه بنظرائه في الخليج العربي ومصر والاردن، على ضرورة وقف نشاط إيران الخبيث في المنطقة، وهزيمة تنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية الأخرى. كما ناقش المجتمعون تشكيل تحالف إقليمي دولي يضم الدول الخليجية الست ومصر والأردن والولايات المتحدة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

بضع كلمات… عدة صور… ثوان معدودة من الفيديو… كان من شأنها أن تفتح مرحلة جديدة بين إسرائيل وحزب الله…

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أغتنم مناسبة وقوفه أمام أعلى هيئة أممية في العالم ليتحدث عن أن إيران توجه حزب الله لبناء مواقع سرية لصواريخ دقيقة يمكن توجيهها إلى أهداف في عمق إسرائيل بمستوى دقة عشرة أمتار…

ما إن أنهى كلامه حتى وزع الناطق باسم الجيش الاسرائيلي صورا وفيديو عن مناطق في ضواحي بيروت قال إنها لمواقع الصواريخ…

كلام نتنياهو وصور وفيديو الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، رد عليه حزب الله بلسان الوزير محمد فنيش الذي اكتفى بالقول: “لنترك نتنياهو مع اكاذيبه وأوهامه، وليتحدث بما يشاء ويحرض بالطريقة التي يريد”… القراءة من الجانب الاسرائيلي لكلام نتنياهو أنه يحمل في طياته تحذيرات وتهديدات لما تعتبره اسرائيل تجاوزا للخطوط الحمر.

حكوميا، كلام رئيس الجمهورية عن حكومة أكثرية، لم يأخذ الحيز الذي يستحقه من ردات الفعل، ما يعني ان الملف ما زال عند مربع الأحجام والحصص والحقائب والتوزيع…

عدا ذلك، لا جديد في الأفق…

في الإنتظار، وفي ظل حكومة تصريف أعمال والتي دخلت شهرها الخامس، فإن الملفات تحتاج إلى مزيد من الجهود في ظل مزيد من تعقيداتها: في مقدم هذه الملفات جولة العقوبات الاميركية على حزب الله وعلى مؤسسات تابعة له أو قريبة منه…

أما الملف المالي الآخر، ولكن من غير زاوية، فهو ملف القروض السكنية بعد المرحلة الجديدة التي افتتحت مع مصادقة مجلس النواب على المئة مليار ليرة كدعم لفوائد الديون.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

سنضرب ايران في لبنان وسوريا والعراق، هذا ما أعلنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من أعلى منبر دولي، الموقف الاسرائيلي من نيويورك تزامن مع حملة اعلامية تهويلية من تل ابيب يخوضها بشكل اساسي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي ضد حزب الله.

ادرعي نشر صورا وفيديو زاعما ان الحزب ينشر صواريخ دقيقة في مناطق سكنية مجاورة لمطار بيروت، الموقف والحملة المبرمجة والمكثفة يطرحان سؤالا مركزيا اساسيا فحواه هل ما يحصل هو مجرد تهويل تتقنه اسرائيل ام ان العدو يعد لحرب مبرمجة في المنطقة ضد ايران تبدأ من لبنان وأن اسرائيل حصلت على ضوء اخضر اميركي في هذا الشأن؟

حكوميا، حماوة التأليف عادت مع عودة الرئيس عون من نيويورك، فرئيس الجمهورية أطلق من الطائرة وهو في طريق العودة الى لبنان موقفا لافتا اثار الكثير من ردود الفعل. عون اعلن انه اذا كان متعذرا تأليف حكومة ائتلافية فلتؤلف عندها حكومة أكثرية، ومن لا يريد المشاركة فليخرج منها. موقف الرئيس استدعى ردا سريعا من طرفين، عضو كتلة المستقبل عاصم عراجي اعتبر ان موقف الرئيس غير ملزم بتاتا للرئيس الحريري، توازيا اكد امين سر تكتل الجمهورية القوية فادي كرم أن حصة القوات 5 وزراء ويلي مش عاجبو يطلع لبرا.

هذه الوقائع تؤكد مرة جديدة أن العقد على حالها بحيث يصح ما قاله نائب من حزب الله قبل يومين في مجلس خاص من ان حظوظ تشكيل الحكومة ليست صفرا فقط، بل حتى تحت الصفر.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

كل الطرق لا تؤدي إلى الحكومة وكل المواقف لا تساعد إلا على زيادة التعقيدات أمام ولادتها.

فما ان تتسرب معلومة عن حلحلة ما حتى تنتكس الأجواء مجددا، ولقاء جعجع – الحريري الأخير الذي أوحى للوهلة الأولى أنه تظهير لاتفاق ينتظر أن يزيح الحجر العثرة الأكبر لتكر سبحة حلول التعقيدات الأخرى، تبين أنه ليس سوى تثبيت مواقف وعلى العكس فقد تردد أن القوات نقلت مطلبها بالعودة الى خمس حقائب بدلا من الأربع والتي تقول إنها قدمت أقصى الممكن وأن لا حكومة إذا لم تتمثل بحقها وحجمها وصلته رسالة قوية مزدوجة من بعبدا وبكركي: لتتشكل حكومة وليقبل من يقبل ويرفض من يرفض، وإذا تعذرت الائتلافية فلتكن الأكثرية.

رئيس الجمهورية أكد اليوم ألا أحد يأخذ المبادرة في الملف الحكومي وأنه ليس هو من سيقوم بذلك، لافتا في الوقت نفسه الى أنه إذا كان هناك من صيغة حكومية جديدة تعتمد الوفاق فسيطلع عليها لاتخاذ الموقف المناسب. بعدما شهده المطار من أزمات متلاحقة خلال الفترة الماضية أطل العدو الاسرائيلي بعقلية الاستثمار العدوانية وبدأ برسم سيناريوهات من نسج خياله وخرائط مفبركة لاستخدامها في سياق تهديداته.

التهديد الصهيوني المفتوح الذي يطاول الفلسطينيين بشكل خاص يردون عليه بأشكال مختلفة من بينها الانتفاضات الشعبية وآخرها انتفاضة الأقصى التي تحيي حاليا ذكراها الثامنة عشرة، وفي الذكرى تثبيت للمقاومة بكل أشكالها ولا سيما المسلحة بمواجهة الاحتلال.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

يكاد اسبوع الاحداث المتسارعة ينتهي من دون اي تطور يذكر في الملف الحكومي الذي يراوح مكانه اقله في الشكل وسط اصرار قواتي على التمسك بمعيار القضم الحكومي، وتمترس وليد جنبلاط خلف مطلب الوزراء الدروز الثلاثة.

واذا كانت المعلومات المتقاطعة تؤشر الى اللاجديد فان معطيات ال otv تتحدث عن صيغة حكومية يضع الرئيس المكلف لمساته الاخيرة عليها استعدادا لنقلها الى رئيس الجمهورية، وهنا يجوز السؤال: هل سيجتمع الحريري برئيس التيار الوطني الحر قبل زيارته بعبدا؟ وهل سيكون اللقاء في القريب العاجل؟ ام ان اللمسات الاخيرة ستصطدم بمطبات جديدة؟

مر اسبوع وسيمضي شهر ايلول وطرف الحل ما زال غير مبلول الا ان البعض ووفق قراءاته يستبشر خيرا بانتهاء الازمة الحكومية في تشرين الاول رابطا الامر بقواعد التهدئة التي ارست حالا من التفاؤل. في هذا الوقت عاد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى لبنان متسلحا بمواقف حكومية واضحة اطلقها على متن الرحلة من نيويرك الى بيروت. فرئيس الجمهورية وردا على سؤال عن امكانية السير في حكومة اكثرية لفت الى انه يمكن للرئيس المكلف تأليف حكومة وفقا لقناعاته وللمقاييس والمعايير المتماثلة مع القانون النسبي. وفي حال استمر البعض بالرفض تارة والقبول طورا، فتؤلف حينها وفقا للقناعات. واذا شاءت اطراف عدم المشاركة فلتخرج منها.

على كل الاحوال في لبنان ومهما اشتدت رياح العرقلة ستمر العاصفة وستشكل حكومة، ومهما تربص البعض شرا فليتذكر ان الاجهزة الامنية مستنفرة للقضاء على بؤر الارهاب واخماد فتيل الانفجار الذي اطل اخيرا من باب مراقبة تحركات سياسيين لاسباب اريد منها الفتنة، ومن بينهم عضو تكتل لبنان القوي النائب الياس بو صعب وهو ما سنتوقف عنده في سياق نشرتنا.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

من على منبر افلاسه السياسي، كان سلاح الكذب الاسرائيلي دخانا عله يؤمن لمطلقه انتقالا من الحضيض السياسي الى الضوضاء الاعلامية..

وقبل الشواهد التي تكذب ادعاءات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، كانت شهادة اميركية على صفحات معاريف العبرية، التي نقلت عن مسؤول اميركي وصفته بالرفيع قوله: إن المفاعل الإيراني الذي عرض صوره نتنياهو امام الامم المتحدة قديم، ومنشأته اصبحت مخزنا للأوراق وخالية من أدوات تخصيب اليورانيوم، اما هدف نتنياهو من المعلومات المغلوطة فهو التاثير على دول العالم بحسب المسؤول الاميركي.

وبحسب الواقع اللبناني فان كذب نتنياهو لا يحتاج الى دليل، فليجب الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي يقيم مبارياته الرسمية على ملعب نادي العهد، ووزارة التربية المشرفة على المدارس الرسمية والخاصة ومنها المدرسة التي حددها نتياهو في رسومه الواهية..

اما مطار بيروت الذي دمره جيش نتنياهو غير مرة، فلن تكون مدارجه مسرحا لاكاذيبه ولا لاوهامه. وخلاصة الكلام ان المعادلات التي رسمها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومقاوموه لحماية لبنان كل لبنان بمطاره ومرافئه ونفطه ومنشآته لن يستطيع نتنياهو ان يغير منها شيئا وهو المختنق في الاجواء السورية بعد ال “أس” ثلاثمئة، وفي الكنيست العبري بعد كوارثه الدبلوماسية..

ولبنان الذي رسم رئيسه العماد ميشال عون على طول رحلته الى الامم المتحدة خارطة طريقه السياسية، لن ينكر تاريخ مقاومته التي تعيشه بقدراتها، وهي التي هزمت احتلالا صهيونيا وازالت خطرا تكفيريا..

الرئيس عون العائد من المنابر الدولية الى الوقائع الحكومية أكمل صراحته المعهودة المنطلقة من حرصه الوطني على البلاد والعباد: فان لم نتمكن من تأليف حكومة ائتلافية، فلتؤلف عندها حكومة اكثرية وفقا للقواعد المعمول بها قال الرئيس عون، ومن لا يريد المشاركة فليخرج منها. اما العقد فقد تكون خارجية احيانا، ويعبر عنها محليا بحسب رئيس الجمهورية ..

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

غير بنيامين نتيناهو وجهة الحدث لكنه استدل على طريقه بخريطة لمفاعل الأوزارعي وصواريخ دقيقة حول المطار وظهر له في الصورة نفسها: نووي حي آل عساف والطرد المركزي لعشيرة علاو والمياه الثقيلة المسربة الى مجرور عاشور في السان سيمون ورمى نتنياهو بتسديدة “صاروخية” في ملعب فريق العهد الرياضي التابع لحزب الله، الواقع جغرافيا قرب مطار بيروت هي خريطة مأخوذة “بالناضور” النهاري.. أو على أبعد تقدير فإنها مرسومة بخط اليد على طريقة “الخرطشة البلهاء” ولم يخجل الرئيس القابض على مئتي رأس نووي أن يرفع خريطة بدائية كهذه على مسمع ومرأى من الأمم فهو سبق وتباهى بتنفيذ عشرات الغارات على مواقع عسكرية في سوريا رصدتْها طائراته التجسيسة.. فلماذا لم يقصف المواقع العسكرية التي كشفها على أرض لبنان؟ ما يردع بنينامين نتنياهو: صواريخ حسن نصرالله سواء الموجودة فوق الأرض أو تحتها.. لكنها حتما ليست في أفران الحي ولا في دكاكين المساكين ولا اختبأت بين أقدام لاعبي كرة القدم هي صواريخ أحدثت توازن الرعب الذي فرضه الأمين العام لحزب الله.. وبموجبه لن يجرؤ نتنياهو على ضرب لبنان حتى ولو اعتلى الكعب العالي لنيكي هايلي لا كعب الأمم المتحدة فحسب يهول رئيس حكومة العدو بصواريخ بين الأحياء لإيجاد ذريعة يمر من خلالها من فوق سطوح لبنان كمعبر جوي إلى سوريا وذلك بعدما زودتها روسيا بصواريخ الاس ثلاث مئة مع توابعها من أنظمة التشويش على الطائرات وفوق سوريا سيجد نتنياهو اطرافا روسية يفاوضها.. أما في لبنان فالتفاوض مقطوع على ثلاث جبهات: جيش شعب ومقاومة كلام نتنياهو فارغ.. خرائطه مضحكة.. حربه مكلفة له.. اكتشافاته صالحة للصرف الصحي في أحد زواريب الأوزاعي عالية التقدير.

وبتوازن رعب حكومي عاد رئيس الجمهورية ميشال عون من الامم المتحدة بقرار دولي خاص.. رقمه صعب ومزود بانتفاضة على واقع التأهيل المترهل وبكلام يشبه الإنذار الأول قال عون: إذا استمر البعض في الرفض تارة والقبول طورا، فلتؤلف الحكومة وفقا للقناعات وإذا شاءت أطراف عدم المشاركة، فلتخرج منها”.. أنا رئيس للجمهورية ولا يمكنني الخروج من الحكومة، لكن قد تخرج الأحزاب التي تؤيدني والترجمة الفعلية لهذه المواقف أن رئيس الجمهورية يتوجه إلى الرئيس المكلف بالرسالة التالية: شكلها او ارحل عنها والدعم لهذا الموقف وصل بالبريد الكنسي السريع من كندا في كلام للبطريرك الراعي يقول فيه: كفى سماع استشارات من هنا وهناك، فليؤلف الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية الحكومة وليقبل بها من يقبل، وليرفض من يرفض فالوطن أغلى من الجميع فهل وصلت الرسائل إلى المعني بالتأليف؟ وإذا كان الرئيس الحريري لا يحبذ الاملاءات لأنه ضنين على صلاحيات رئيس الحكومة فهذا فؤاد السنيورة من آل بيته ويتفوه للمرة الأولى بالحكم وينطق دررا.. ويسدي النصيحة بتأليف حكومة استثنائية قائمة على ما يسمى حكومة أقطاب، ومن المشاركين الأساسيين بصنع القرار في البلد فالمرشد السياسي الأعلى لتيار المستقبل يقترح الحل: فأرمها في وجه الجميع لأن العلاج بالمراهم كما قال السنيورة مرحلة تخطيناها.. وأصبحنا في حاجة إلى الصدمة السياسية الكبري.