IMLebanon

تالوزيان: كان بامكان بري تمرير بند الدواء نظرا لاهميته

رأى عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب جان تالوزيان ان “طيران الدواء كان اهم من طيران النصاب”، معتبرا انه كان بامكان الرئيس بري “تمرير بند الدواء نظرا لاهميته”، مشيرا الى ان سبب عدم وضعه على جدول الاعمال هو ان القوات “ليست موجودة في هيئة المجلس”.

واكد تالوزيان في حديث عبر “إذاعة لبنان”، ان ما حصل في مطار رفيق الحريري الدولي وما حصل مع رئيس الجمهورية، “خطأ غير مقصود”، جازما ان هنالك في قطاع الطيران المدني “مشكلة كبيرة”، معتبرا ان ما يجري في المطار “يشكل صورة مصغرة عن لبنان خصوصا انه يضم كافة الطوائف والمناطق والتوجهات”.

ولفت إلى ان “مشاكل المطار كثيرة وموضوع المطار “لا يجب ان يكون مرتبطا بالداخل اللبناني بل بالخارج من خلال التنسيق الدائم مع المطارات العالمية والمنظمة الدولية للطيران المدني”، داعيا الى “تطبيق قانون انشاء هيئة عامة لادارة قطاع الطيران المدني”، معتبرا ان “ما يؤخر تشكيلها هو الاتفاق على طائفة من سيرأس الهيئة”.

كما أشار الى ان “ما جرى في المطار لاسيما الاشكال الأخير هو عبارة عن صراع صلاحيات وفقا للطائفة”، لافتا الى “نقص الهيبة في المطار”، مبديا تخوفه من حدوث “خرق امني في حال استمرار الفوضى في المطار وصولا الى تهديد السلامة العامة”.

وفي ملف تشكيل الحكومة، رأى اننا “لا نزال في المربع الاول”، داعيا الى “عدم اتباع نظرية المؤامرة في هذا الموضوع، وعدم التأثر بالعوامل الخارجية واعتماد الحل الداخلي من دون اللجوء الى الخارج”، رافضا ان تكون الحكومة “صورة مصغرة عن مجلس النواب لأننا بذلك نضرب اسس النظام البرلماني ونخالف الدستور”، كاشفا تأييده لحكومة اكثرية “وان يكون هناك حساب وان يأخذ النظام البرلماني مجاله”. كاشفا أنه دعا رئيس حزب “القوات” اثناء اجتماع التكتل الى “عدم التنازل عن مطلب حقيبة سيادية في الحكومة”، معتبرا ان القوات “تنازلت كثيرا في موضوع التشكيل”، مؤكدا انهم “يستحقون اكثر من خمس وزراء لان اداء وزارائهم يشهد عليه الجميع”.

وشدد تالوزيان على أن الأرمن في لبنان “لا يحبون بلدا في العالم اكثر من لبنان، وان جزءا كبيرا منهم كان موجودا في هذا البلد قبل حصول المجزرة”، رافضا “المزايدة على لبنانية الأرمن”، معتبرا ان الأحزاب الأرمنية اللبنانية “اثبتت فشلها بدليل نتائج الانتخابات النيابية التي افرزت نوابا أرمن من خارج الأحزاب الأرمنية”.

كما أسف لصدور العدد الأخير من جريدة الأنوار والإقفال المتدرج لدار الصياد، معتبرا أن “كل شيء يتغير في العالم وفي لبنان، واننا سنشتاق الى الصحافة الورقية بسبب التكنولوجيا والمشاكل المادية التي تواجهها”.