IMLebanon

رعب الإنفلونزا… مئات آلاف القتلى والحل واحد!

قد يكون مرض الانفلونزا خطيرا في بعض الأحيان فيحصد أرواحا ويؤدي إلى تبعات خطيرة، حيث يعتقد أنها مجرد مرض عابر يمكن أن يُعالجَ ببعض المسكنات والمشروبات الساخنة في البيت.
وقد أدى الإنفلونزا إلى وفاة 80 ألف شخص، فيما دخل 90 ألفا آخرون إلى مستشفيات الولايات المتحدة خلال الموسم الأخير، حسب ما ذكر المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
وكان الموسم الأخير الأسوأ في تاريخ الإنفلونزا، منذ عقود طويلة بالنظر إلى عدد الحالات التي جرى تسجيلها، وتشير تقديرات المركز الأميركي إلى أن ما بين 12 ألفا و56 ألفا يفارقون الحياة كل سنة من جراء الإصابة بالمرض.
ويوضح الطبيب والجراح الأميركي، جيروم أدامز، أن الأشخاص الذين أصيبوا بالإنفلونزا انتقلت إليهم العدوى عن طريق الاختلاط بالمرضى ومن بين هؤلاء أطفال كثيرون لم يخضعوا للتلقيح.
وتشير الأرقام المرعبة في الولايات المتحدة إلى أن 180 عائلة فقدت أبناءها خلال الموسم الأخير بسبب الإنفلونزا، حتى وإن كان هذا المرض لا يحظى بالانتباه الكافي.
وكان المركز الأميركي قد توقع في وقت سابق أن يكون موسم 2017-2018 مقلقا من حيث الإصابات؛ وذاك ما حصل بالفعل بسبب انتشار عدوى “إتش 3 إن 2” التي توقع ضحايا كثيرين بين كبار السن على وجه الخصوص.
ويوصي المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها كل شخص تجاوز عمره ستة أشهر بأخذ لقاح الإنفلونزا كل سنة، لكن 46.8 في المئة فقط من الأميركيين يأخذون بهذه النصيحة.
ويوضح الأطباء أن مرض الإنفلونزا لا ينتهي في غضون أيام قليلة، إذ ثمة أمور تستمر لأسابيع من جراء تأثير الالتهابات على الأوعية الدموية، وفضلا عن ذلك، يستطيع هذا المرض أن يصيب الإنسان بجلطة دماغية أو يكون مرحلة أولى تقوده صوب الإعاقة.