IMLebanon

هكذا ستتوزّع الحصص الوزارية

أكدت مصادر متابعة لصحيفة “الجريدة” الكويتية أن “الحصص الوزارية في الحكومة باتت شبه محسومة بعد لقاء الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري. ففيما يُرجح ألا ينال أي طرف ثلثاً معطلاً، وأن توزع وفق 3 عشرات (حصة الرئيس والتيار الوطني 10 مقاعد (7 تيار+3 الرئيس)، حصة الحريري والقوات 10 مقاعد (6 الحريري+4 القوات) حصة الثنائي الشيعي والاشتراكي والمردة 10 مقاعد (3 لحركة أمل+3 لحزب الله+3 لجنبلاط+1 للمردة)، يتركّز البحث حالياً على طبيعة الوزارات التي سينالها كل فريق”.

وأضافت: “المفاوضات مستمرة مع القوات اللبنانية. فصحيح أن عرضاً رئاسياً طرح على بساط البحث في الأيام الماضية، قضى بإعطائها نيابة رئاسة الحكومة، التي كانت معراب تطالب بها، لكن هذا الاقتراح رأته الأخيرة غير منصف لها ولحجمها، إذ ينص على إعطائها وزير دولة وحقيبتي الشؤون الاجتماعية والتربية”، مشيرة إلى أن “الاتصالات تبحث اليوم في حقائب “القوات وفي الطروحات التي يمكن أن تكون مقبولة لديها ومنها مثلاً إمكانية إعطائها وزارة دسمة”.

وكشفت المصادر عن أن “حقيبة تيار المردة مدار نقاش. ففيما الأخيرة تتمسك بوزارة الأشغال، يحاول التيار الوطني الحر إضافتها إلى حصّته. وعُرضت على بنشعي وزارة الصحة، التي يطالب بها أساساً حزب الله، غير أنها لم تبد حماسة لها… درزياً، يبدو أن حصة الحزب التقدمي الاشتراكي لن تكون حجر عثرة أمام التأليف، وستتم معالجتها بين رئيسه وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري، فور الانتهاء من تذليل العقبات كلّها”.