IMLebanon

بالتفاصيل… هكذا نُفذت جريمة الدكوانة

أعلنت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي أنه “بتاريخ 28/9/2018 وفي محلة الدكوانة / شارع السلاف، عثر على حقيبة سفر كبيرة الحجم لون أسود بداخلها جثة امرأة مجهولة الهوية مكبلة اليدين والقدمين، وذلك أمام مدخل موقف سيارات تابع لأحد المباني في الشارع المذكور، وبنتيجة الكشف على الجثة حدد الطبيب الشرعي أن الوفاة حصلت قبل 36 ساعة تقريبا، وقد تداولت وسائل الإعلام صور الضحية مظهرة بشاعة الجريمة.

على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية لتحديد هوية الضحية وكشف ملابسات الجريمة، وتمكنت من الوصول إلى معطيات مفيدة في التحقيق أدت إلى تحديد هوية المشتبه بهن والضحية، وهن:

م. أ. (مواليد العام 1985)، ش. ب. (مواليد العام 1985)، ر. ا. (مواليد العام 1990)، جميعهن من الجنسية البنغلادشية، ومن أصحاب السمعة السيئة ويؤلفن شبكة للدعارة تعمل بين الدورة وبرج حمود والنبعة، وقد غادرن مكان إقامتهن في محلة النبعة إلى جهة مجهولة.

وتبين أن الضحية تدعى (م. ب.، مواليد العام 1985، بنغلادشية) وملقبة “ياسمين” وهي التي تدير شبكة الدعارة المذكورة.

وتابعت المديرية، في بيانها: “بتاريخ 1/10/2018، وبنتيجة عمليات الرصد والمراقبة، تمكنت قوة خاصة من الشعبة من توقيف الأولى والثانية في محلة مرياطة / قضاء زغرتا. وبالتحقيق معهما، اعترفتا بتنفيذ جريمة قتل المغدورة خنقا بسبب خلافات مادية معها تتعلق بقضايا الدعارة، وذلك بالاشتراك مع الثالثة (ر. أ.)  إضافة إلى اللبنانية (أ. ع.، مواليد العام 1984). وبتاريخ 2/10/2018، أوقفت قوة من الشعبة (ر. أ.)  في محلة الخندق الغميق، و(أ. ع.) في محلة غزير.

بالتحقيق معهما، اعترفتا أيضا بالاشتراك بعملية القتل.

وبنتيجة التحقيقات، تبين أن (م. ا.) هي من أقدمت على خنق الضحية بمساعدة باقي الفتيات اللواتي عملن على تثبيتها داخل منزلهن، واشترين بعدها الحقيبة بالإضافة إلى لاصق نايلون وقفازات، وعملت الفتيات على تكبيل الضحية ووضعها داخل الحقيبة، ونقلها إلى محلة الدكوانة بواسطة سيارة أجرة تاكسي دون علم السائق بالأمر. فتم تحديد هوية سائق التاكسي، واستمعت إفادته وترك لقاء سند إقامة. أجري المقتضى القانوني بحقهن، بناء على إشارة القضاء.