IMLebanon

عن “لقاء جعجع- فرنجية”

كتبت صحيفة “الأنباء” الكويتية:

عن اللقاء المرتقب بين رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أكد النائب جورج عدوان أن “اللقاء سيحصل وهو مقرر ومتفق عليه والتفاصيل تم التفاهم عليها، وهو سيحصل بعد أسابيع في تاريخ محدد منذ اليوم”، متابعا: “في الوقائع، الدكتور جعجع لم يقم باغتيال طوني فرنجية وعائلته، ومن اتخذ القرار بعملية إهدن وليس بعملية الاغتيال هو حزب الكتائب ومن نفذ العملية عدة مجموعات ومن بينهم إيلي حبيقة وسمير جعجع وآخرون، ولكن للتاريخ، مجموعة سمير جعجع كانت في مكان آخر وسليمان فرنجية يعلم تماما من هي المجموعة التي وصلت إلى القصر”، مردفا: “التحقيق موجود وموثق بأدق التفاصيل في هذا الملف في مديرية المخابرات وكان يجب إحالته للقضاء، وإذا ما تم الإفراج عنه سيظهر ألا علاقة لجعجع أو القوات بالقرار أو بالتخطيط أو التنفيذ”.

وعن كلام باسيل حول اللقاء، قال عدوان: «كلامه بمثابة جناية وهو تحريض لمنع اللقاء بين جعجع وفرنجية، ورد النائب ستريدا جعجع كان هادئا جدا مقارنة بما قاله»، موضحا أن «العلاقة مع «المردة» لا تعني أننا سنتفق على كل المواضيع ولا أن نختلف على كل المواضيع بل نقارب كل ملف بملفه، وتاريخ فرنجية، ورغم عدم اتفاقنا معه في العديد من الأماكن، يظهر أنه صريح ويلتزم قراره».

من جهة أخرى، تستبعد أوساط في ٨ آذار «أي انعكاس سياسي فعال للقاء فرنجية جعجع بالمعنى الاستراتيجي.

فقد يكون لقاء لتثبيت المصالحة بين الطرفين، لكن لا نعتقد أنه سيكون له تأثير في العلاقة الاستراتيجية بين فرنجية وحلفائه”.

وتلمح الأوساط الى وجود “زكزكة” في توقيت اللقاء لباسيل والتيار الوطني الحر، خصوصا مع انفجار العلاقة بين باسيل والقوات.

أما في مقلب “حزب الله”، فتكتفي أوساطه بالقول إن فرنجية لم يسألنا رأينا، لذلك لا رأي لنا في اللقاء أو في تداعياته، وهذا ضمنا يعني التحفظ على اللقاء.