IMLebanon

حكومة خلال أيام أو اعتذار!

نفت أوساط مواكبة لعملية التأليف الحكومي بأن يكون الملف الحكومي قد عاد الى المربع الاول وتقول ان الامور قد تستغرق أياما أضافية فـ«الحكومة اصبحت بحكم المنجزة».

ولم تستبعد هذه الاوساط في حديث لصحيفة “القبس” الكويتية بأن يكون سبب العرقلة المستجدة هو كمين نصب للرئيس المكلف لتحصيل مزيد من المكتسبات بعدما أبدت كل القوى موافقتها على الصيغة التي تم التوافق عليها بين الرئيس سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون اثر لقائهما غير المعلن منتصف الاسبوع الفائت في قصر بعبدا. وتستطرد هذه الاوساط بالقول ان كل الاشارات كانت توحي بأن العقد الحكومية المعروفة سلكت طريقها الى الحل وهو ما دفع برئيس الجمهورية للاعلان اننا بتنا «قاب قوسين من الحكومة».

وتصف هذه الاوساط ما حصل لاحقا بالانقلاب الذي فرمل هذه الاندفاعة، والذي اطلق بدايته أمين عام حزب الله حسن نصرالله بقوله ان 80 في المئة من العقد لا تزال على حالها، ناصحا بعدم تحديد مهلة زمنية للتأليف. ترافقت هذه «النصيحة» مع تراجع رئيس الجمهورية عما كان اتفق عليه مع رئيس الحكومة بإعطاء حقيبة العدل الى «القوات اللبنانية»، وفق المصادر نفسها.

وتختم هذه المصادر قراءتها بأن اياما معدودة قد تكون كفيلة بإخراج الازمة الحكومية من عنق الزجاجة، وإلا فإن الرئيس الحريري لن يكون امامه سوى الاعتذار عن التكليف وعدم قبوله مجددا وعندها نكون قد دخلنا في المجهول.