IMLebanon

حمادة: يجب أن نلتف حول من يسعى لتشكيل الحكومة

أشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال النائيب مروان حمادة إلى أن “أحدهم يقول أن الحكومة الآتية هي الحكومة الأولى للعهد، يعني نحن غير موجودين، والرئيس المكلف سعد الحريري ونحن حكومة “عياري”.

وتابع، خلال رعايته تدشين منشأة رياضية في شحيم: “أتمنى ألا يكون العهد الأول بلا حكومة من خلال “الممشى الذي يمشون به” وأتمنى أن يسهل عمل الرئيس الحريري من المعطلين الدائمين للعمل الحكومي وللعمل الوطني والعربي واحترام الحريات. وأدعو له بالتوفيق والصمود والصبر أمام ما يجري في هذا البلد”.

وأضاف: “لا نريد أن “نقرف” كلنا، علينا أن نبقى نعمل للبنان وللحريات والديموقراطية ولهذا النظام الفريد من نوعه في العالم العربي، والذي يحاول البعض تشويهه وإلحاقنا بالركب كله. يجب أن يبقى لبنان جمهورية ديموقراطية برلمانية عربية، لا أميركية ولا بريطانية ولا إيطالية ولا فارسية وغير ذلك، وبالتالي، ثقتنا بالشيخ سعد كبيرة”.

وأردف: “نحن في “اللقاء الديموقراطي” بزعامة النائب تيمور جنبلاط وبرئاسة وتوجيه رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط رفيق العمر والدرب، قدمنا الكثير من التسهيلات والتضحيات، وسنستمر كذلك حفاظا على الوحدة الوطنية ووحدة الجبل والمصالحة وعلى عدم الوقوع في أي فخ من الأفخاخ المنصوبة للبنان لدفعه إلى الفتنة”.

وأشار إلى أننا “عندما نتكلم مع الرئيس الحريري ومع وليد بك عن النأي بالنفس، ليس النأي عن القضية العربية الكبرى، قضية فلسطين، أو التضامن العربي والوحدة العربية، النأي بالنفس عن كل المؤمرات التي تنصب على العالم العربي في هذه الأيام وتطال كل دول المنطقة، وتكاد تطال لأيضا المملكة العربية السعودية، إذ هناك محاولات لتشويه صورتها”.

وتمنى أن “تؤدي الاجتماعات في بيت الوسط إلى حل العقد. فيجب أن نبقى يدا واحدة ونلتف حول من يسعى لتشكيل الحكومة، التي “لن تشيل الزير من البير” بهذه العقلية السائدة، ولكن قد تحول دون وقوع لبنان في البئر، وهذا الأهم في الظروف المحلية والإقليمية والدولية، فمبروك لشحيم ولتجمع المدارس”.