IMLebanon

“حزب الله” يعقّد التشكيل

عشية الذكرى الثانية لانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اصطدمت “حكومة العهد الأولى” بعقدة جديدة تعوق تشكيلها. فمع حل عقدة تمثيل “القوات” كان من المفترض أن تبصر الحكومة النور الاثنين، إلا أن تمسك حزب الله المستجد بتوزير السنة المستقلين وربط تسليم أسماء وزرائه بتوزير هؤلاء، خلط أوراق التشكيل مرة جديدة، فرفع فيتو التعطيل بوجه الرئيس المكلف سعد الحريري الرافض رفضا قاطعا تقديم أي تنازل بهذا الخصوص.

الحكومة معلقة اذا بانتظار إيجاد حل لعقدة تمثيل سنة 8 اذار التي تكثفت المشاورات بشأنها طيلة يوم الاثنين بين القصر الجمهوري وعين التينة وبيت الوسط في ظل تصلب كل فريق على موقفه.

اوساط مقربة من رئيس الجمهورية ترمي الكرة في ملعب الحريري، وتعتبر انه كما توصل الى إيجاد صيغة لتمثيل حزب القوات بإمكانه إيجاد مخرج لتوزير شخصية سنية. في حين الحريري يرفض هذا الطرح جملة وتفصيلا منذ لحظة تكليفه الى حد تلويحه بالاعتذار في حال الإصرار على تمثيلهم، وهو يعتبر ان هؤلاء النواب يشكلون كتلة مصطنعة تم تجميعهم من كتل الرئيس نبيه بري وحزب الله ورئيس تيار المردة فرنجية، ولا يمثلون جبهة مستقلة بذاتها.