IMLebanon

الرياشي: لرفع مستوى الدفاع عن الكلمة والحرية وعن الصحافي

أشار وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعلام ملحم الرياشي الى ان “العالم العربي الذي يختزن في باطنه ثروات كبيرة وكثيرة وغنية جدا، ونسأل أنفسنا لماذا يفتقد الى التقدم.”

وتابع “إنه يفتقد اليه لأنه يفتقد الحرية، وعندما نفتقد الحرية والكلمة الحرة، نفتقد التفاعل الحقيقي بين بعضنا البعض، وكلنا يعرف ان ثورات عدة تم دفنها في هذا العالم ولم تأخذ حقها في إثبات وجودها ووجودها الحر للمواطن العربي بشكل عام”.

الرياشي، وفي ندوة بعنوان “تعزيز التعاون الاقليمي لانهاء الافلات من العقاب للجرائم والاعتداءات ضد الصحافيين في العالم العربي”، بتنظيم اليونسكو بالتعاون مع وزارة الاعلام، وذلك لمناسبة اليوم العالمي لانهاء الافلات من العقاب ضد جرائم الصحافيين الذي يصادف في الثاني من تشرين الثاني، طلب بإسمه وبإسم دولة الرئيس سعد الحريري رفع مستوى المواجهة والدفاع عن الكلمة والحرية، بالدفاع عن الاعلام وعن الصحافي في هذا العالم الى مستوى المواجهة لأي سلاح كيميائي في العالم، وعندما يضرب السلاح الكيميائي في مكان ما تتحرك كل دول العالم للدفاع ولمواجهة من يستعمله”.

ورأى ان “استعمال العنف ضد الاعلامي، هو كاستعمال السلاح الكيميائي ضد الناس ويجب التعاطي مع هذه الحقيقة ونقل قضية الاعلاميين من اليونسكو أي منظمة الامم المتحدة، الى مجلس الامن في الامم المتحدة”، مؤكدا أنه الى “هذه الرتبة يجب ان يرتفع حق الدفاع عن الاعلاميين ومنع افلات الذين يعنفونهم او يقتلونهم من العقاب”، معتبرا أن “الاعلام هو محكمة الرأي العام ويبدو أن أنظمة ودولا عدة تخشى هذه المحكمة، لذلك تحاول وأدها في مهدها، ووأد المحكمة الاعلامية او محكمة الرأي العام في مهدها، هو وأد للكلمة التي منذ البدء كانت وستبقى موئلا للحرية ولكل الشعوب والافراد من دون استثناء”.

وختم قائلا: “لا يسعني في الختام الا ان أوجه تحية باسم دولة الرئيس سعد الحريري لكم جميعا، وان اوجه تحية لشهداء الصحافة في العالم العربي وفي لبنان خصوصا وعلى رأسهم جبران تويني وسمير قصير والشهيدة الحية مي شدياق.”