أصيب سبعة عناصر من الدرك الفرنسي بجروح واعتقل 13 ناشطاً في ستراسبورغ في شرق فرنسا إثر مواجهات دارت بين متظاهرين مؤيّدين للأكراد وقوات الأمن، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر في الإدارة الاقليمية لمنطقة ستراسبورغ لـ”وكالة فرانس برس”: “إنّ المواجهات اندلعت عندما حاول المتظاهرون تجاوز حاجز للدرك للتوجّه إلى مقرّ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
بدوره قال مصدر أمني: “إنّ 12 ناشطاً كانوا نجحوا قبل ذلك بالدخول عنوة إلى مقرّ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الواقعة على بُعد مئات الأمتار من مقرّ مجلس أوروبا قبل أن يتمّ اعتقالهم.”
وكان حشد من نحو ألف شخص تجمّعوا أمام مقرّ مجلس أوروبا للاحتجاج على شروط سجن زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان في تركيا، قبل أن يسيروا باتّجاه مقرّ المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأوضح المصدر الأمني أنّ حاجزاً للدرك حاول اعتراض المتظاهرين الذين قدموا من فرنسا وألمانيا وسويسرا وهولندا “عندها هاجموا عناصر الدرك” وبدأوا يرشقونهم بمقذوفات متنوّعة.
وتابع المصدر أنّ عناصر الدرك “ردّوا مستخدمين قنابل الغاز المسيل للدموع لردّ المتظاهرين”.
وبحسب المصدر نفسه فإنّ الموقوفين الـ13 اعتقلوا بتهمة “تخريب أملاك عامّة”.