IMLebanon

وقفة تضامنية مع كلية الزراعة في “اللبنانية”

نفّذت وقفة تضامنية مع كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية أمام مبنى الكلية في الدكوانة، ردًا على “حملة استهدفتها وعميدها وأساتذتها”، شارك فيها عميد كلية الزراعة الدكتور سمير مدور وأعضاء مجلس وحدة كلية الزراعة وحشد من أساتذة الكلية وموظفيها وطلابها. وانضم إليهم رئيس مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية البروفسور علي رحال.

وأشار عضو مجلس وحدة الكلية رئيس قسم العلوم الأساسية الدكتور بسام عساف، في بيان صادر عن المجلس، إلى أن “ليس بخاف على أحد الظروف الاقتصادية التي تعصف بوطننا الحبيب لبنان والتي تطال غالبية المؤسسات الوطنية، ومنها الجامعة الأم، الجامعة اللبنانية، وانسجامًا مع سياسة التقشف المعتمدة في الموازنة العامة، جرى تخفيض موازنة هذا الصرح العلمي ما ترك أثرًا على صيانة الأبنية ومنها مبنى كلية الزراعة في الدكوانة، ولكن من دون المساس بالجوهر المتمثل في كادرها التعليمي ونوعية طلابها المتميزين”.

واعتبر أن “كلية الزراعة، الكلية الموحدة التي لا فروع لها، التي تهدف في سياستها إلى إغناء سوق العمل بخريجيها، وبالرغم من كل التحديات والعقبات التي واجهتها وتواجهها، ما زالت رائدة في تفردها باختصاصاتها، وما اختصاص الطب البيطري إلا خير دليل على ذلك، فهي الكلية الوحيدة التي تخرّج أطباء بيطريين في لبنان، مدعاة فخر واعتزاز”.

وأضاف: “أما أقسامها ومساراتها التخصصية فهي مصدر غنى لطلابها الذين يتوزعون فيها وفي مجالات عدة كالاقتصاد الزراعي، الهندسة البيئية والموارد الطبيعية، تنسيق الحدائق، تكنولوجيا وعلوم الغذاء، الإنتاج الحيواني، الانتاج النباتي ووقاية النبات، ما جعل عدد طلابها يتزايد يومًا بعد يوم، وأضفى على خرّيجيها الكفاءة العالية، إن على صعيد سوق العمل أو في المجالات البحثية، بشهادة أهم المؤسسات التي تعنى بهذا الشأن على المستويين المحلي والعالمي”.

وذكر بعض “اتفاقيات التعاون التي هي عديدة، كالاتفاقيات المحلية، لاسيما منها تلك المبرمة مع اتحادات البلديات والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني، والخارجية منها مع الجامعات الفرنسية والإيطالية واليونانية والروسية والتي يتميّز فيها خرّيجو الكلية فيحققون النجاح تلو النجاح”.

وأهاب بـ”وسائل الإعلام المعروفة بصدقيتها وشفافيتها لنقل الصورة كاملة إلى الرأي العام وتبنّي قضية الجامعة اللبنانية، الركن الأساسي للتعليم العالي في لبنان، ورفع رايتها عاليًا لما في ذلك من مصلحة وطنية جامعة”.