استقال وزير شؤون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب، احتجاجًا على الاتفاق الخاص بالخروج من الاتحاد والذي أعدّته رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وكتب راب على “تويتر”: “يؤسفني أن أقول إنه بعد اجتماع مجلس الوزراء بشأن اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي كان لا مفر من الاستقالة”، معتبرًا أن “خطة ماي تهدّد وحدة المملكة المتحدة وسلامة أراضيها”.
إلى ذلك، أعلن وزير الدولة البريطاني المكلّف شؤون إيرلندا الشمالية شايليش فارا استقالته أيضًا على خلفية اتفاق “بريكست”، قائلًا إنه لا يجعل من المملكة المتحدة “دولة مستقلة ذات سيادة”.
وكتب، على “تويتر”، إن الاتفاق “يترك المملكة المتحدة بين خروج ولا خروج من دون تحديد مهلة زمنية لنصبح فيها أخيرًا دولة مستقلة”.
وكان فارا قد أيّد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء على الخروج في 2016 والذي صوّت فيه 52% من البريطانيين على الانسحاب.
كما استقالت وزيرة العمل والمعاشات إيستر مكفي من حكومة ماي، لتكون ثالث مسؤول يترك منصبه، الخميس، بسبب اتفاق “بريسكت”.
وقالت مكفي، في خطاب لماي، إن “الاتفاق الذي طرحتيه على الحكومة لا يحترم نتيجة الاستفتاء”.
ولم تتوقع سلسة الاستقالات، إذ استقالت وزيرة الدولة لشؤون “بريكست” سويلا بريفرمان من الحكومة البريطانية لتصبح رابع وزير يستقيل من الحكومة احتجاجًا على مشروع الانسحاب.
وكتبت بريفرمان، في رسالة استقالتها لتيريزا ماي، أن “التنازلات” المقدّمة لبروكسل في مسودة الاتفاق “لا تحترم إرادة الشعب”.
إلى ذلك، تراجع الجنيه الإسترلين، الخميس، بعد إعلان راب استقالته، لتخسر العملة حوالي 1% من قيمتها مقابل الدولار.