IMLebanon

من القصير.. أبواب بيوت السوريين وسائل لتهريب المخدرات

من منطقة يسيطر عليها “حزب الله”، في سوريا، انطلقت إحدى أغرب عمليات تهريب المخدرات، من خلال أبواب الشقق التي يجهد السوريون لتركيبها على أبوابهم خاصة مع قدوم الشتاء.

فقد تم تجهيز شاحنة نقل متوسطة الحجم، في منطقة القصير السورية التي تقع على الحدود مع لبنان، ويسيطر عليها “حزب الله” كلياً، وتم تحميل تلك الشاحنة بـ 42 باباً مخصصا للشقق السكنية، ليتبين في ما بعد، أن تلك الأبواب كانت مصممة لتهريب مخدرات (حبوب الكبتاغون) من خلال ترك فراغات متعددة في كل باب من أجل ملئها بحبوب الكبتاغون التي تغرق السوق السورية من خلال المنافذ التي يسيطر عليها “حزب الله”، خاصة من الجهة السورية.

ونقل موقع “دمشق الآن” المحسوب على النظام السوري، أنه تم إيقاف جميع المتورطين في تلك العملية، ومصادرة الأبواب الـ 42، بعدما تبين أنها تحمل “كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدّر”. حسب ما ذكره الموقع.
فيما نشرت صفحات على فايس مختلفة، صور الأبواب التي تم إعدادها في القصير، وكيف تم تحويلها إلى ما يشبه العبوات كي تتمكن من نقل أكبر عدد من حبوب الكبتاغون، والتي بدت بعد تفريغها، هائلة الحجم، تبعا لما أظهرته الصور التي نشرتها مواقع وصفحات مختلفة.

وقالت صفحة “صوت وصورة من طرطوس” إن “الشاحنة التي تم ضبطها، كانت متوجهة من منطقة القصير الحمصية الحدودية مع لبنان إلى محافظة اللاذقية، لتلقي مزيدا من الشك على مكان إعداد الشاحنة إلا أنها أكدت عبورها من المنطقة التي يسيطر “حزب الله”، على منافذها الحدودية، خاصة من الطرف السوري كونه ينفذ فيها أوسع عملية انتشار لقواته العسكرية على الأراضي السورية.

وتؤكد تقارير حكومية أميركية، أن “30% من دخل “حزب الله” المالي يأتي من خلال الاتجار بالمخدرات، في مختلف أنحاء العالم سواء بتصنيعها أو نقلها وبيعها لصالحه”.