اتهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إيران بالعمل على إثارة الفوضى والخراب في دول المنطقة.
وقال الملك سلمان لدى افتتاح دورة الأعمال الجديدة لمجلس الشورى: “لقد دأب النظام الإيراني على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعاية الإرهاب، وإثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة، وعلى المجتمع الدولي العمل على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته التي تهدد الأمن والاستقرار “.
ولفت الى ان “المملكة ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة”، مضيفاً: “ستستمر المملكة في التصدي للتطرف والإرهاب، والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار”.
وقال “إن وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران”، مؤكداً “دعمنا للوصول إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل”.
وفي الشأن العراقي، فأشاد “بما تحقق من خطوات مباركة لتوثيق العلاقات بين بلدينا، متطلعين إلى استمرار الجهود لتعزيز التعاون في مختلف المجالات”. ودعا إلى “حل سياسي يخرج سوريا من أزمتها ويبعد التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها، ويتيح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.
وأردف: “سنستمر في التصدي للتطرف والإرهاب والعمل على التنمية في المنطقة. وتابع قائلا “وجهنا ولي العهد بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد”.