IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 21/11/2018

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

الاستقلال لمن؟ وعمن؟ هو استقلال للبنانيين بالطبع.. وهو استقلال مطلوب عن الآخرين في سياق إعادة ترتيب البيت إلا فيما يتعلق بالتعاون مع الدول القادرة والمؤثرة والمهتمة بوقف انحدار الوضع الاقتصادي اللبناني ما يعني تسهيل ولادة الحكومة لأن الصحيح هو ان العرقلة من الخارج أكثر مما هي من الداخل لأنه لا يعقل ان تكون الحكومة جاهزة للاعلان وتتوقف عند مسألة وزير واحد ضمن تجميع ستة نواب من خارج تيار المستقبل للتوزير خصوصا وان غيرهم من طوائف أخرى قد يتجمعون بعيدا عن الكتل ويطالبون بوزيرين وليس بواحد إذا كان التجمع وازنا.

وعشية ذكرى الاستقلال هل تكون الحكومة هدية العيد الذي بدأت احتفالاته اليوم وتستكمل غدا في عروض عسكري يؤكد الاستقرار الامني فيما الاستقرار السياسي ممنوع حتى إشعار آخر ونعني بذلك ولادة الحكومة.

على اي حال وقبل بدء احتفالات الاستقلال نشير الى اجتماع مالي عقد عند السادسة والنصف في بيت الوسط بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

وفي الخارج تطور كبير ولافت تمثل بحسم الادارة الاميركية العلاقات مع الرياض في اطار يفصل هذه العلاقات عن قضية خاشقجي اذ ان وزير الخارجية جورج بامبيو الذي قال على السعودية محاسبة المتورطين ال17 وهي فعلت ونحنا فعلنا.

بدوره قال وزير الدفاع الاميركي انه ستتم معاقبة المتورطين ال17 وسنمضي بعلاقاتنا الجيدة مع السعودية. سبق ذلك تأكيد وزير الخارجية السعودي ان الملك سلمان وولي العهد خط احمر.

البداية من ذكرى الاستقلال ونشير الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوجه كلمة الى اللبنانيين تبث مباشرة على الهواء عند الثامنة تماما.

وعشية العيد إزاحة الستارة عن النصب التذكاري لمناسبة اليوبيل الماسي للاستقلال في وزارة الدفاع.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

عشية الاحتفال بحلول اليوبيل الماسي للاستقلال؛ لا تزال امال اللبنانيين المعقودة على الحكومة الجديدة؛ من اجل النهوض بالبلاد؛ في دائرة الانتظار.

فحزب الله؛ ووفق مصادر متابعة وعليمة؛ يواصل الدوران في حلقة تعليق تاليف الحكومة، وهو ما عبر عنه؛ بلسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم؛ بقوله: إن سبيل المعالجة هو بتوزير واحد من نواب سنة الثامن من اذار.

فيما كتلة نواب الحزب؛ اعتبرت ان رفض تمثيل النواب الستة غير مبرر، ودعت الوزارات والادارات العامة الى تحمل مسؤولياتها؛ في فترة تصريف الاعمال؛ تحت طائلة المساءلة والمحاسبة.

اما رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل؛ الذي يواصل مساعيه؛ فاكد حصول اتفاق على مبادئ تتعلق بصحة التمثيل والمعايير؛ لافتا الى ان المطلوب الانتقال الى افكار عملية للحلول.

وبالانتظار؛ فان اللبنانيين يترقبون الكلمة التي سيوجهها رئيس الجمهورية ميشال عون؛ عند الثامنة من هذا المساء؛ في وقت كان الرئيس المكلف سعد الحريري يبحث في الاوضاع الاقتصادية والمالية؛ خلال اجتماعه مساء الى وزير المال علي حسن خليل؛ وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

الى كل هذا، اضف تصلب السياسيين عند مواقفهم وحصصهم، ما يجعل تأليف الحكومة متعثر، وهذا الموضوع سيشكل جزءا من كلمة رئيس الجمهورية التي تنقل مباشرة على الهواء في تمام الثامنة اي بعد قليل.

كل ما سبق واقع، “ومش نق” على الطريقة اللبنانية، وهيكل الدولة المتعب اقتصاديا وماليا، استوجب دعوة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى اجتماع عقد السادسة مساء اليوم في بيت الوسط، وضم الى الحريري حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير المال علي حسن خليل وقد تناول الاجتماع الاستعدادات لمواجهة الاستحقاقات المقبلة ومن ضمنها تغطية المرحلة الراهنة لا سيما في ظل غياب الحكومة اضافة الى كل احتياجات الدولة وكلفتها.

وقد علمت الـLBCI أن اللقاء تناول نقطتين: الاختلاف بين وزارة المالية وحاكم مصرف لبنان حول رفع الفوائد، والاختلاف كذلك على سقف الاستدانة التي تطالب بها وزارة المالية، ويرفضها حاكم مصرف لبنان متقيدا بقانون النقد والتسليف الذي يحدد سقف الاستدانة المتاحة للحكومة.

أمام كل ما سبق، تبدو الصورة قاتمة والمستقبل كذلك، ولكن عندما نعود الى ذاكرتنا، نخجل من يومياتنا ومن فقداننا الامل في قيام دولة: فعلى هذه الارض سقط شهداء ونزف جرحى، يقولون انهم كانوا يوما انسانا كاملا.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

خمسة وسبعون هو استقلال ماسي إكتمل بتحرير الأرض بفعل معادلة ماسية.

لبنان هو البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي إستطاع أن ينتصر على العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري على حد سواء متسلحا بتعويذة: شعب وجيش ومقاومة فمتى تبدأ معركة الانتصار على الذات؟ الهم اللبناني كبير تغرقه عتمة الكهرباء ويغمره الفساد وتطمره النفايات وتلوث الليطاني وغيرها من القضايا هذا عدا عن الوضع الاقتصادي الضاغط بوقائعه على المستويات كافة.

أول غيث الإنتصار على الذات يكون من خلال تشكيل الحكومة. وفي هذا الإطار شهد احتفال إزاحة الستار عن نصب الاستقلال اليوم مشاورات على الهامش بين الرؤساء الثلاثة من المتوقع أن تستكمل غدا خلال استقبالات التهنئة في بعبدا.

وفي القصر الجمهوري يحضر الرئيس المكلف سعد الحريري ومن بين المهنئين بالاستقلال نواب اللقاء التشاوري فهل يبادرون إلى طلب موعد من الحريري؟… وماذا سيكون جوابه في هذه الحالة؟ وفيما لا أفق محددا على المستوى الحكومي كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخلال برقية تهنئة بالاستقلال لرئيس مجلس النواب نبيه بري يجدد تطلع بلاده للعمل مع حكومة لبنانية جديدة.

في عيد العلم ولدت إحدى أعلام لبنان هي فيروز المعلقة على أبهة الأرز أزرق إسمها يحرس الوطن وبيروته بالشط السيف المعلق على خصر العاصمة والذي إنتهكته النفايات وحاصرته التعديات ترفع بصوتها الصوت: لبنان يا أخضر حلو لن تقوى عليك أسنان الجرافات ونهش الكسارات والمرامل ويبقى اللبنانيون يرددون خلف صوت الوطن… في أمل… وبحبك يا لبنان.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

فلنتأمل معا هذا المساء، بهذه الفكرة البسيطة: لو تعرض أي وطن من أوطان العالم، أو أي شعب من شعوبه، لجزء يسير مما تعرض له لبنان وشعبه على مدى 75 عاما من الاستقلال، ماذا كانت لتكون النتيجة؟

الجواب المنطقي والعلمي والموضوعي على هذا السؤال، يفترض أن يقود إلى النتيجة التالية: أن يتمكن اللبنانيون من الاحتفال باليوبيل الماسي لاستقلال وطنهم ليس أمرا ثانويا أو هامشيا او شكليا كما قد يصور البعض، ولا سيما من أصحاب النوايا السيئة في السياسة، أو الجهلة في التاريخ والجغرافيا.

فما تجاوزه هذا الوطن الصغير من حروب على مر تاريخه الحديث، وما تخطاه من محن، كان بعضه القليل كفيلا بإسقاط إمبراطوريات، والتسبب بانهيار دول عظمى.

فهذا الوطن الذي نال استقلاله قبل 75 عاما جراء تضافر ظروف دولية مؤاتية بفعل تطورات الحرب العالمية الثانية، وأوضاع محلية مناسبة جراء انبثاق الميثاق، تزامنت مسيرته مع أوضاع إقليمية مضطربة، لا يزال محورها إلى اليوم، فرض الكيان الإسرائيلي على شعب فلسطين وتشريده من أرضه، وما أدى إليه ذلك من تداعيات على المستويين الإقليمي والمحلي.

وهذا الوطن الذي يقيم احتفالا مميزا في عيد استقلاله غدا، كانت أرضه حتى أمس القريب، موزعة بين محتل ووصي، ولم تكد تتحرر وتكسر القيد، حتى عاجلها وحش الإرهاب بقضم أجزاء غالية منها، سطر الجيش بطولات قل نظيرها وبذل تضحيات لا تعد أو تحصى لاسترجاعها…

وعلى الدرب الطويل منذ الثاني والعشرين من تشرين الثاني 1943 إلى اليوم، سقط. فمن أجل حزن كل أب، ودمعة كل أم… وحتى لا تذهب تضحيات الشهداء هدرا، وآلام الجرحى أدراج الرياح… من أجل شعلة الأمل التي لا تزال مضاءة في قلوب الأكثرية، وارادة العمل المتقدة في عقول الغالبية، لا تسمحوا لأقلية فاشلة يائسة أن تعكس إحباطها عليكم، فإذا كنا ونحن تحت التراب نرقد على رجاء القيامة، كيف تحبطون وأنتم أحياء؟

سؤال كبير بحجم لبنان، كل لبناني مدعو من الآن فصاعدا إلى الإجابة عليه. وفي الانتظار، ترقب لما سيقوله صاحب السؤال والفخامة في تمام الثامنة، عشية عيد الاستقلال.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

عشية العيد الخامس والسبعين للاستقلال تكثر الاحتفالات يشارك فيها القليل من المستحقين والغائب الاكبر صاحب العيد لبنان الذي صار جمهورية لجمهوريات لبنان في عيده الماسي تطرح في ارجائه العديد من الاسئلة الوجودية نورد بعضها لتبيان فداحة الواقع: الاول اي لبنان نريد؟ الثاني لبنان الطوائف ام لبنان الطائف؟ الثالث لبنان المحايد ام لبنان المنخرط في محور؟ الرابع لبنان المنتظم في عائلته العربية ام لبنان الشارد في الاقليم؟ والسؤال الافدح اي استراتيجية دفاعية اتلك التي تعطي جيشه وحدانية امتلاك السلاح ام تلك التي تمنح فصيلا مفتاح السياسة الخارجية ومفتاح السلم والحرب؟

بالعودة الى اليوميات الواقع الحكومي المأزوم بات يستند فقط الى مبادرة الوزير جبران باسيل وهي بدأت تفقد اندفاعاتها بعدما اصطدمت كل المعادلات التي بنيت عليها بجدران التعطيل ففي ظل المواقف المعروفة للرئيس الحريري وسنة حزب الله تتغذى المبادرة الباسيلية من اصرار غير مسند عنوانه عدم فقدان الامل في وقت لا يكف حزب الله عن صب الزيت على النار فلا يمر يوم الا ويجدد اصراره على اقتحام الحديقة الخلفية للسنة. في هذه الاجواء الملبدة احيا حزب الكتائب ولبنان السيادي الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد النائب والوزير السابق بيار امين الجميل.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

لا خوف على استقلال لبنان وارضه المحمية من كل عدوان، فله من اليوبيلات ما لن يعد، ما دام ان الحافظ للوطن واستقلاله معادلات الذهب العصي على تبدل الايام، المصنوع من معدن شعب لا يكل وجيش لا يمل ومقاومة تحمي ضمن معادلة كأرز مزروع في علم سيجه اهله بالقاني..

خمسة وسبعون عاما من الاستقلال المضاف اليه تحريران وانتصارات على كل محتل او عدوان. لكن المفارقة ان وطنا بحجم كل هذه الانتصارات والحضارة المسابقة للتاريخ وكل الحضارات، يسبقه الزمن بخلاف اهله عشية عيده، وكأنهم يحترفون التنغيص على انفسهم .. بين عيد استقلال مضى تمكن خلاله اللبنانيون من تحرير رئيس حكومتهم من احتجاز سياسي واستقالة مفروضة، وعيد استقلال اليوم الذي يحتجز فيه رئيس حكومتهم المكلف نفسه والبلد معه، يصعب على اللبنانيين التفسير، وعلى كل المفسرين والمعبرين السياسيين والاقتصاديين..

فالامن مضمون بوحدة الاجهزة الامنية كما قال قائد الجيش على مسمع الرؤساء الثلاثة، والعين الى الحدود الجنوبية كما اجمع قادة الاجهزة الامنية، لكنْ من يضمن الواقع الاقتصادي في ظل التشظي السياسي..

ورأب الصدع بيد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، وعنده بوصلة التشكيل، بانْ يوزر احد نواب اللقاء التشاوري الستة او ما يرضيهم من حصة الوزراء السنة الستة، بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. فهو الطريق الحصري لاكتمال عقد حكومة الوحدة الوطنية، فهناك وقائع على الارض يجب الاعتراف بها قال الشيخ قاسم..

وقبل ان يجتمع السياسيون غداً على منصة الجيش اللبناني في العرض العسكري، خطاب رئاسي بعد قليل لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فيه للبنانيين رسالة عشية عيد الاستقلال..

 

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

حل الاستقلال فكانت العيد بحث اللبنانيون عن بلد فوجدوه في وطنها تقف قصيدة على بابه فيروز توج بالغار زمنها فاحتلت المشهد وتصدرت أحداثه وزعامته واعتلت منصاته الافتراضية فعلى زمن الاحتفالات بالاستقلال ورجالاته الأسبقين ووضع الأكاليل على “الأضرحة” قرر اللبنانيون أن تكون فيروز هي العيد وأن يكونوا هم “شعب صوتها”. وبما أتيح من وسائل تواصل خرج هذا الشعب إلى تظاهرة حب وحدت اللبنانيين على حزب فيروزي لا بنود تفاهم له وفق قاعدة ” إذا نحنا تفرقنا بيجمعنا حبك”. اليوم هي الاستقلال عن انتداب سياسي معيشي اجتماعي قاهر هي ملجأ الناس الهاربين من دوي أصوات سياسية لا تقيم وزنا لصنع الأوطان وبل تريد أن تحتفل بالاستقلال عن فرنسا وعيد الدني لم يكن شعارا عابرا بل هو خلاص لمن ابتلي بأوصياء على بلاد ضاعت في بحر تأليف وأهدر مسؤولوها دم الإصلاح قبل أن يبدأ ووقف ناسها يتفرجون على موتهم البطيء بلاد لم تتمكنْ من القبض على المجهول وضاع الادعاء في بحر مجرور وسعيًا لانتشال فضحية الرملة البيضا من الريغارات السياسية وحتى لا يبقى الادعاء في المجهول فقد أمضت النيابة العامة التمييزية ساعاتها اليوم في الاستماع الى إفادات المعنيين تتصدرهم شهادة المهندس رياض الاسعد الذي يمتلك الأسماء المضادة للمجهول أما في المجاري الحكومية فقد توقفت الحركة عند نيات اللقاء التشاوري في التواصل مع الرئيس سعد الحريري ولقائه قريبًا فيما أعلن نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن بوصلة التشكيل عند رئيس الحكومة، وسبيل المعالجة أن يوزر واحداً أو ما يرضى عنه اللقاء التشاوري من السنةالمستقلين والبوصلة الدولية ليست بأفضل حال مع تسويات على عينك يا قاتل وعلى اسمها سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولي العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان في قمة العشرين في الارجنتين بعدما كان ترامب قد حدد بوصلته التجارية معلنا البقاء على الشراكة التي تتجاوز جريمة القنصلية. ولكن مضمون هذه الشراكة يبرمه صهر ترامب جاريد كوشنير على مستوى شخصي مع رئيس مجلس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو وهي الصفقات التي تفوق قيمتها اربع مئة وستين مليار دولار ومن هنا جاءت رسالة ترامب بأن العلاقة بالسعودية مهمة لمصلحة أميركا وإسرائيل أما ما لم يكشف عنه الرئيس الاميركي فهو أن هذه المصلحة منفعة ذاتية.