IMLebanon

باسيل يبحث عن مقاربات حكومية جديدة

كشفت صحيفة «اللواء» ان النواب السنّة الستة لم يطلبوا موعداً للقاء الرئيس سعد الحريري بعد، وفي الوقت نفسه، فإن الرئيس المكلف ليس على جدول أعماله، تحديد موعد لهم، الأمر الذي يعني، في نظر مصادر المعلومات استمرار الأزمة الحكومية، وجعل الوزير المفوض من الرئيس ميشال عون جبران باسيل يبحث عن مقاربات جديدة.. بعدما تبين ان الحل القسري أو القيصري من شأنه ان يولّد إشكالات أكبر.

ورأت مصادر مطلعة ان مسعى وزير الخارجية، لا يبدو انه سيشق طريق الحل، إذ ان نقطة الارتكاز التي تشكّل انطلاقته غير قابلة للحياة، في ظل رفع الرئيس المكلف «البطاقة الحمراء» في وجه استقبال النواب الستة السنة، لأن مجرّد فتح أبواب «بيت الوسط» امامهم معناة الاعتراف بهم والاقرار بحيثيتهم، وتالياً وجوب الاستجابة لمطلبهم بتوزير أحدهم، علماً ان عقد هذا اللقاء يُشكّل النقطة الأولى في مبادرة باسيل، كون الثانية، تقضي بأن يبحث رئيس «التيار الحر» والنواب السنة في المخرج الملائم للأزمة، اما بالاتفاق على تسمية وزير منهم، أو بوضع لائحة أسماء – بعد موافقة النواب السنة من خارج تجمعهم (أي اللقاء التشاوري) ليصار لاحقاً إلى اختيار واحد منهم تماماً كما حصل مع العقدة الدرزية، لتأتي بعدها النقطة الثالثة القائمة على آلية تمثيل هؤلاء من حصة من؟ رئيس الجمهورية أو الرئيس المكلف؟