IMLebanon

هل يتنازل سُنّة “حزب الله” لصالح صديق ؟

اوضحت مصادر مواكبة لصحيفة «الأنباء» الكويتية إن وسطاء يحاولون إقناع الرئيس سعد الحريري باستقبال نواب «اللقاء التشاوري السني» مقابل تنازلهم عن توزير أحدهم، والاستعاضة بصديق مقبول من كل الأطراف، لكن لا يبدو مثل هذا المخرج سالكا، نظرا لقناعة الحريري بأن الجهة الداعمة لهؤلاء تريد منهم ان يستقبلهم لتكريس اعترافه بهم ككتلة نيابية سنية ممالئة للاتجاه الآخر.

وضمن اهداف الاصرار على المقابلة، كسر حصرية تمثيل المستقبل لأهل السنة، كما سبق القول، علما ان المصادر نفت هذا المنطق، منطق الحصرية، مع وجود كتلة الرئيس نجيب ميقاتي الذي شارك في تهنئة الرؤساء بالاستقلال في بعبدا خلافا لما ذكر خطأ عن غيابه.

وثمة عامل آخر يعرقل تشكيل الحكومة ترده الأوساط، ان خشية القوى النافذة من تكوين «الثلث الوزاري المعطل» بتصرف الرئيس ميشال عون بعد «النقزات» المتتالية التي سببها عون وباسيل لحزب الله وحلفائه في مرحلة التفاوض الحكومي، اضافة الى مضي الرئاسة في القمة العربية الاقتصادية المقررة في بيروت يوم 20 ديسمبر المقبل من دون دعوة الرئيس السوري تبعا لما قررته جامعة الدول العربية المعنية بالمؤتمر.