IMLebanon

شهيب: المشكلة بانتهاك الدستور نتيجة القانون الانتخابي المسخ

لفت النائب اكرم شهيب ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، إلى أن المشكلة ليست في النظام ولا في الشعب بل بتجاوز الدستور والمنطق، والاستقواء الفارغ”، مشيراً إلى ان “البلد باقتصاده سينهار فوق رؤوس الجميع ما لم يكن هناك من صحوة ضمير للعودة الى الأصول التي تصون وحدة البلد وتضع مصلحة المواطن فوق كل الاعتبارات. وهذا الانتهاك الصارخ للدستور والمنطق ما هو الا نتيجة للقانون الانتخابي المسخ الذي ندفع ثمنه اليوم”.

وقال شهيب خلال عشاء قطاع الصيادلة في “جمعية الخريجين التقدميين”: “لقد دخلت أزمة تشكيل الحكومة شهرها السابع، فيصبح هنا التساؤل: عما اذا كانت هذه الحكومة ستولد سباعية بعملية قيصرية او بولادة طبيعية أم علينا الانتظار حتى الشهر التاسع وما بعده،…كل ذلك والشروط والمعايير والتجمعات المصطنعة التي تحولت الى عقد ساهمت ولا تزال في تأخير التشكيل وتعطيل عمل المؤسسات مع التأكيد بأنه حتى لو تشكلت فان أمامها مهاما صعبة ان لم أقل أكثر”.

وأضاف: “كنا دائما في طليعة الداعمين للعمل النقابي، وابعاد التجاذبات السياسية عن مختلف النقابات حفظا للعامل والموظف وصونا للنقابات وفعالية دورها وعملها، ونقابة الصيادلة واحدة من هذه النقابات التي نأمل أن تستمر في عطاءاتها، انطلاقا من حاجات الناس اليها والى الادوية التي توفرها نوعا وكلفة”.

وتابع شهيب: “في الحزب اتخذ القرار بخوض معركة النقابة بترشيح رفيق حزبي أيمن باز من ضمن ائتلاف نقابي متمسكين بعلاقة سياسية تاريخية مع دولة الرئيس نبيه بري صمام أمان هذا الوطن مع حليفه وليد بك جنبلاط. لذلك، ندعو الصيادلة في الحزب رفاقا ومناصرين وأصدقاء الى المشاركة الفعالة في انتخابات وممارسة هذا الحق الديمقراطي دفاعا عن الصيدلي وحق المواطن وحق الصيدلي بحياة كريمة وحق المواطن بجودة الدواء”.

وختم قائلا: “بالأمس كان اليوبيل بمناسبة مرور 75 عاما على استقلال لبنان، والسؤال ماذا بقي من الاستقلال لنحتفل: الاقتصاد، الخدمات، النأي بالنفس،…فهل يدرك من بيدهم القرار الأخطار؟ والاخطر هي الحالة التي اوصلونا اليها”.