IMLebanon

“القوات”: نأسف لعدم مشاركة “التيار” في انتخابات رابطة أساتذة اللبنانية

أعربت مصلحة الأساتذة الجامعيين في “القوات اللبنانية”، في بيان، عن أسفها “لعدم مشاركة التيار الوطني الحر في انتخابات الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة في الجامعة اللبنانية”، معلنة انها “كانت تتمنى لو دارت النقاشات واللقاءات الانتخابية حصرا حول برامج المرشحين واقتراحاتهم لتطوير الجامعة وتحسين وضع الاستاذ الجامعي ورفع مستوى معيشته وتأمين كل الوسائل لتعزيز مكانته ومكانة الجامعة الوطنية”.

أضافت: “ويهم المصلحة ان توضح النقاط الاتية:

– أولا ان المطالبة بالميثاقية والمناصفة والتوازن هي مطلب جميع الأفرقاء وفي طليعتهم “القوات اللبنانية”. ولكن هذا المطلب من الأسهل الوصول إليه عبر الحوار والتفاهم بين جميع المعنيين وليس عبر اعتماد أسلوب المناكفة والابتزاز والفوقية.

وهنا تتساءل المصلحة عن توقيت طرح الزملاء في التيار مسألة التمثيل في الهيئة، سيما وان رئيسة الهيئة السابقة الدكتورة راشيل حبيقة- التي سعى لوصولها إلى هذا المنصب آنذاك الوزير الياس بو صعب- كانت من مناصري التيار ووصلت إلى هذا المنصب من خلال تطبيق هذا العرف، كما تساءلت مصلحة الأساتذة الجامعيين لماذا لم يتم طرح هذا التعديل خلال ولاية الرئيسة السابقة؟.

كذلك يهم مصلحة الأساتذة في القوات توضيح اللغط الحاصل حول عدد الأساتذة المسيحيين في الجامعة. لقد طبقت المناصفة في التفرغ، ولكن يبلغ عدد الأساتذة المسيحيين في الرابطة 55 مندوبا من أصل 165 مندوبا وذلك كون الأساتذة المسيحيين منتشرين في كل فروع الجامعة على مساحة الوطن.

– ثانيا قضى العرف بتطبيق مبدأ المداورة بين المسيحيين والمسلمين على رئاسة الرابطة مع انقاص عدد الأساتذة الأعضاء من طائفة الرئيس عضوا واحدا، وبالتالي فإن أي تعديل في هذا العرف يستوجب البحث والتوافق بين الأفرقاء خارج منطق الفرض.

– ثالثا تأسف مصلحة الأساتذة الجامعيين في القوات اعتماد البعض الخطاب الطائفي الذي لا يليق بنخبة البلد، سيما وان هموم الأساتذة هي واحدة تعلو فوق الطوائف والمذاهب. لقد كانت الرابطة دوما المدافع الأول عن حقوق الأستاذ بغض النظر عن دينه أو انتمائه السياسي”.

وختمت: “ان مصلحة الأساتذة الجامعيين في “القوات اللبنانية” مقتنعة بدور الرابطة الوطني، وتعتبر ان اي اهتزاز لهذا الكيان النقابي، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان سيكون له تداعياته السلبية على كل الاساتذة دون استثناء.
اما وقد اصبحت الانتخابات خلفنا، نتمنى ان يجتمع كل الافرقاء حول الرابطة والعمل معا لما فيه مصلحة الأستاذ في الجامعة اللبنانية وتعزيز مكانته وأمانه الاجتماعي”.