IMLebanon

الخليل: لن نسمح بضرب وحدة التربية والتعليم

كرّم النائب أنور الخليل في مبنى “دار الخليل” في زغلة رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان، لمناسبة تدشينها التجهيزات التكنولوجية والمعلوماتية في دار المعلمين في حاصبيا المقدمة كهبة منه.

وقال الخليل بكلمته: “75 عاما من الاستقلال، تخللها محطات مؤلمة في حياتنا الوطنية، وأخرى سادها الاستقرار والازدهار لكن في كلا الحالين لم نوفق في بناء وطن لم نوفق في بناء مواطنة. بالتربية نحمي الاستقلال، فالتربية هي الحلقة الأولى في بناء الشخصية الوطنية وبها نضمن انتماء واحدا هو الانتماء إلى لبنان دون سواه”.

وأضاف: “لقد أعطينا التعليم الرسمي على مختلف مستوياته أولوية على ما عداه لأننا من المؤمنين بأن التعليم حق مقدس لكل المواطنين، نصت عليه شرعة حقوق الإنسان ونص عليه دستورنا اللبناني”.

وتابع: “إذا كانت السياسة قد غلبت النص الدستوري للأسف، فأهملت التربية وحاول البعض إجهاض ما نص عليه الدستور، فإننا نؤكد أمامكم بأننا لن نسمح بضرب وحدة التربية والتعليم، وسنحرص على تطبيق الطائف في مختلف بنوده وفي المقدمة منها كل ما يتعلق بوحدة المواطنة والانتماء بدءا من إنشاء لجنة وطنية لدرس سبل إلغاء الطائفية السياسية التي هي أساس علل لبنان وصولا إلى إقرار الكتب الموحدة في مادتي التاريخ والتربية والوطنية، مرورا بدعم الجامعة اللبنانية التي هي جامعة كل اللبنانيين”.

ودعا إلى “احترام ما نصت عليه القوانين من توزيع للصلاحيات مع التشديد على مبدأ التعاون الإيجابي وعدم السماح لأي تناقض أو تباين بين الإدارات المعنية بالعملية التربوي، لأن ذلك سيسمح للكثير من الجهات الداخلية والخارجية في الإمعان بتسييس التعليم وحرفه عن أهدافه ولذلك أخطار كبيرة جدا على وحدة المجتمع اللبناني وهويته الوطنية”.

بدورها، ألقت عويجان كلمة، فقالت: “تحتل دار المعلمين والمعلمات في حاصبيا نقطة استقطاب لجميع أبناء المنطقة ويسعى مديرها الأستاذ أكرم سابق جاهدا إلى تدريب جميع العاملين في القطاع التربوي في المنطقة من تربويين وإداريين لأن تحقيق الأهداف المرجوة من التنمية المستدامة،لا بد أن يرتكز على الجودة في التعليم وبالتالي لا بد من إعطاء عناية خاصة للمعلم والمدير والناظر بحيث نعمل على إعدادهم إعدادا جيدا وعلى تدريبهم وفتح آفاقهم وتطوير كفاءاتهم وإمكانياتهم وخلق بيئة تدريبية صالحة ومجهزة بالأدوات والتجهيزات اللازمة والمتطورة”.