IMLebanon

ملاحظات علمية دقيقة على تقرير الطبيب الشرعي

الدكتور محمد خليل رضا هو طبيب اخصائي في الطب الشرعي واستاذ مساعد سابق في مستشفيات فرنسا (باريس)، واستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية، ومصنف علميا A في الجامعة اللبنانية، وإخصائي في جراحة وأمراض الشرايين والاوردة – دوبلر، وأخصائي في الجراحة العلمية، وأخصائي في جراحة المنظار، وأخصائي في الطب الشرعي: اخصائي في تشريح الجثث وعلم الاموات والضحية والقانون الطبي وطب الفضاء والطيران، اخصائي في علم الجرائم، اخصائي في أمراض الادمان على المخدرات والمنشطات، اخصائي في أمراض التدخين، عضو في جعية الاطباء الفرنسيين: لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة وجراحة المنظار والطب الشرعي وعلم الأموات والضحية والقانون الطبي والطب الشرعي وعلم الجرائم وأمراض التدخين وأمراض الادمان على المخدرات والمنشطات وطب القضاء والطيران، وهو حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمقة الفرنسية وخريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس – نيون – ليل).

وحرصاً منا على الصدقية، رغبنا في تعميم مؤهلاته العلمية البارزة الواردة أعلاه، لنضع ملاحظاته الواردة ادناه في عهدة المسؤولين والرأي العام وطبعاً أهل الاختصاص، كتب الدكتور محمد خليل رضا يقول:

كمحايد علمياً ومستقل سياسياً وكطبيب شرعي واخصائي في تشريح الجثث وعلم الضحية، وعلم المقذوفات واثارها في الطب الشرعي »Balistique Lesionnele« واخصائي في علم الجرائم، والقانون الطبي، والأذى الجسدي، واستاذ جامعي وكجراح وعندي اختصاصات عديدة. اسجل بعض الملاحظات حول تقرير الطب الشرعي للحادثة التي حصلت بالأمس:

١- هل الطبيب الشرعي الذي أعطى التقرير عنده اختصاص في » Balistique Lesionnele« (علم المقذوفات »الرصاص« واثارها في الطب الشرعي على اجساد الضحايا..). وهذا اختصاص موجود في العالم ومنها فرنسا وانا بكل تواضع عندي هذا الاختصاص من جامعة ليون »Lyon« الفرنسية.

٢- وعطفاً على الفقرة (١) اذا لم يحمل الطبيب الشرعي هذا الاختصاص المميز يكون تقريره عليه الكثير من علامات الاستفهام والتساؤلات؟!

٣- قيل في البداية انه أصيب بخاصرته، ونقل الى مستشفى الرسول الاعظم، هل تم تصوير جسم الضحية شعاعياً قبل اجراء العملية الجراحية؟! لمطابقة الرصاصة التي استخرجت من الجسم ليكون عندنا ممسك ودليل علمي، وطبي شرعي، وقانوني وشعاعي؟!

٤- قيل في »تقرير الطبيب الشرعي الذي قرأناه في الجرائد انه كشف على جثمان محمد بوذياب الى مستشفى الرسول الاعظم بناء على تكليف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس ان العيار الناري الذي تسبّب في وفاة مرافق الوزير السابق وئام وهاب دخل من يسار الصدر (ومن مسافة غير قريبة لغياب الوشم البارودي) واستقر في الخاصرة اليمنى.

وان الوفاة حصلت في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً نتيجة النزيف الدموي الغزير. وذكر الطبيب الشرعي ان الرمى حصل بشكل مائل من اليسار الى اليمين. وذكر في تقريره انه استخرج مقذوف الرصاصة وسلمه الى الادلة الجنائية ما يدل على ان الرصاصة غير متفجرة لوجود المقذوف. وعُلم ان الرصاصة التي قتلت بوذياب من عيار ٥.٥٦ملم، أي أنها أطلقت من بندقية ام 16 – او ام 4 أو سيغ. وفيما يعتبر انصار وهاب ان عيار الطلقة دليل على أنها صدرت من قوة فرع المعلومات لأن البنادق المشار اليها تستخدم من قبله. جرى تداول عدد من الصور لعدد من مرافقي الوزير السابق يحمل أحدهم بندقية ام 4 لرد التهمة عن »المعلومات«.

5- بناء عليه ما يعني ان الطبيب الشرعي كشف على جثة الضحية بعد الوفاة؟ ولم تتم معاينة الضحية مباشرة وهو حي يرزق في المستشفى وعيادة الطبيب تبعد امتاراً عن المستشفى؟ ما يعني ان كل معالم ووصف دقيق ومهني ومسؤول لفتحة الدخول للطلقة النارية »Orifice  d`entree« وفتحة الخروج (إذا وجدت) orifice de sortire تغيرت مع معالم أخرى، نتيجة العملية الجراحية الطارئة وانتزاع الملابس وقصها بسرعة ونقله مباشرة الى غرفة العمليات؟! التي من المفترض ان تكون قد أجريت العملية الجراحية بصورة طارئة جداً..

٦- هل تم فحص دقيق ومهني للملابس؟! هكذا تعلمنا في الطب الشرعي في هكذا حالات؟!

٧- من أين جاء الدم الغزير المدوّن في تقرير الطبيب الشرعي؟! هل شرحت الجثة؟! وهل الرصاصة اخترقت الشريان الأبهر »Aorte«؟!.. او مزقت الكبد؟! والطحال؟! والكلية والرئة؟! والقلب؟!.. والاحشاء الاخرى؟!. اكرر هل شرحت الجثة؟!.. تشريح الجثة في العالم يتم في مشرحة ومعهد الطب الشرعي »Institut de Medecine leGa le« والا التقرير ناقص وغير طبي شرعي ومهني وعلمي؟! وضميري؟! وحيادي؟!..

٨- واذا لم تنفجر الرصاصة في جسم الضحية، يعني أنها لم تخترق ولم تصطدم بالفقرات »Vertebres«، والعظم؟! والاضلاع.. واصطدمت بالاحشاء الرخوة والطرية؟! ومن أين أتى الدم الغزير حسب ما جاء في التقرير؟!..

٩- من المفترض ان الضحية عند دخوله المستشفى قبل ان يفارق الحياة بقي لساعات وهو حيّ يرزق وهو يعالج بصورة طارئة في المستشفى؟! ولماذا لشدة وضعه لم يتم نقله الى مستشفى اخر جامعي مجهز بأحدث الوسائل والاجهزة الطبية وفيه جميع الاختصاصات والعناية المكثفة لهكذا حالات طارئة؟!

١٠ لماذا لم يتم فحص الجثة من اكثر من طبيب شرعي (اثنين على الأقل؟!) نظراً لحساسية الوضع؟! ولمنع الشكوك والتساؤلات؟!. وهل توجد كاميرات مراقبة “لمسرح الجريمة”؟!

١١- هل تم فحص مقذوف الرصاصة التي استخرجت من الجثة وارسلت الى مختبرات عالمية للمصداقية؟!

١٢- سمعنا انه تم قنص الضحية؟! الذي يريد ان يقنّص يصوّب على الرأس؟! وهل كان المرافق وحيداً؟! ويحيط به مرافقون وآخرون لتصل الرصاصة الى الخاصرة؟!

١٣- هل عن طريق الخطأ أحدهم أطلق النار على الضحية؟!. ربما أحد يعرفه؟!..

١٤- أم ربما تكون رصاصة طائشة ملعونة؟!! ومدروسة ومبكلة؟! كانت تستهدف أحدهم؟!.