IMLebanon

“اليونيفيل” إلى إسرائيل للتأكد من اتهاماتها لـ”حزب الله”

بحث رئيس بعثة “اليونيفيل” اللواء ستيفانو ديل كول مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع الأمم المتحدة في رأس الناقورة في “أنشطة الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق للبحث عما يشتبه في أنه أنفاق”.

وشكل الاجتماع، بحسب بيان “اليونيفيل”، الذي كان من المقرر عقده قبل بدء عمليات الجيش الإسرائيلي يوم الثلثاء على الجبهة الشمالية “منتدى لمناقشة القضايا المتعلقة بأنشطة الجيش الإسرائيلي الجارية لضمان أن يسود الهدوء العام”.

وقال ديل كول: “أود أن أؤكد الدور الحاسم لآليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها لتخفيف حدة التوترات من خلال التواصل المستمر ويأتي قي صلب هذه الآليات المنتدى الثلاثي”، مشيدا بكلا الجانبين لـ “استخدامهما هذه الآليات لتجنب سوء الفهم وضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق وتعزيزه”.

وشدد على “أهمية ضمان وصول اليونيفيل بشكل كامل إلى جميع المواقع على طول الخط الأزرق”، مناشدا الأطراف “تقديم الدعم الممكن للحد من مستوى الخطاب المرتفع”.

وفي الاجتماع، تم الاتفاق أيضا على أن ترسل “اليونيفيل” فريقا “تقنيا إلى إسرائيل في 6 كانون الأول للتأكد من الوقائع”.

وركزت المناقشات على مسائل أخرى تتعلق بتعاون الأطراف لناحية قيام “اليونيفيل” بالمهمات الموكلة إليها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)، والقرارات ذات الصلة 2433 (2018) و2373 (2017)، الى جانب الانتهاكات الجوية والبرية.

وفي الاجتماع الثلاثي العادي الذي كان من المقرر أن يكون الأخير لعام 2018، دعا ديل كول الأطراف إلى “الامتناع عن القيام بأي عمل أحادي قد يؤثر سلبا على الوضع”.

وقال: “عام 2019، اليونيفيل وأنا سنواصل دعم كل الجهود لنزع فتيل التوتر من خلال الحوار والاستفادة من جميع الفرص لبناء الثقة”.

وشدد على أنه “يجب على جميع الأطراف أن تدرك أن وقوع أي حادث بسيط نسبيا قد يتحول بسرعة إلى شيء أكثر خطورة وذي عواقب لا تحمد عقباها”.

يشار إلى أن الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية “اليونيفيل” منذ نهاية حرب عام 2006 وقد أصبحت آلية أساسية لإدارة النزاع وبناء الثقة بين الأطراف.