IMLebanon

أبي خليل: الآبار الإرتوازية هي خيار الطوارئ

أقامت بلدية مزبود في إقليم الخروب احتفالًا، في قاعة خلية البلدة، لمناسبة افتتاح وتدشين مشروع حفر بئر المياه في البلدة، بتمويل من ألمانيا، في إطار مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة LHSP المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشؤون الاجتماعية، وحضره الوزيران في حكومة تصريف الأعمال الطاقة والمياه سيزار أبي خليل والبيئة طارق الخطيب، النائب بلال عبدالله، ممثل النائب محمد الحجار زياد مصطفى وآخرون.

وأعرب أبي خليل عن سروره “لوجوده في بلدة مزبود وبين أهلها لتدشين بئر ارتوازي جديد ليساهم في تأمين الحاجات المائية للأهالي، ولتغطية العبء الذي يتحملونه من جراء النزوح السوري الكثيف في هذه المنطقة، والتي تأثرت كثيرًا عن غيرها من المناطق بالنزوح السوري، وتحملت الأعباء الهائلة بفعل ذلك”.

وأشار إلى أن “هذا ليس البئر الأول الذي نحفره في مزبود، فكنا قد حفرنا بئرًا آخر في عهد الوزير جبران باسيل، يؤمن حوالي ألف متر مكعب بالنهار، وكذلك يؤمّن البئر الجديد الكمية نفسها يوميًا، لكن على الرغم من هذه الكمية، لا يزال هناك حاجة للمياه في مزبود، وهذا يدل على أن مزبود تستضيف أكثر من قدرتها من النازحين السوريين، والذين يشكّلون عبئًا كبيرًا علينا وعلى البنى التحتية لجهة المياه والصرف الصحي والكهرباء”.

ولفت إلى أن “بحسب الخبراء أن شبكة المياه في مزبود قديمة العهد ومهترئة، وتتطلب إعادة تأهيل ووضع شبكة جديدة فيها، حيث يمكننا أن نوقف الهدر الحاصل في المياه، والحفاظ على كمية المياه من مصادرها”، آملا أن “يتم التوسع في تحسين الشبكة في مزبود من خلال الهبة الألمانية”.

وأكد أبي خليل أن “الأبار الإرتوازية هي خيار الطوارئ، وليس خيار الاستدامة والمدى الطويل”، معلنًا أن “وزارة الطاقة والمياه لديها مخطط واضح لهذه المنطقة، بحيث أن مشروع جر مياه الأولي وسد بسري إلى بيروت الكبرى، والتي تشمل هذه المنطقة وصولًا إلى الضاحية الشمالية لبيروت وعلى علو 300 متر عن سطح البحر، هو الحل المستدام للمياه في هذه المنطقة”.