حذرت الحكومة الإسبانية من أنها ستستعيد سلطة حفظ النظام في كتالونيا، إذا لم تنجح السلطات المحلية بالمنطقة في تحقيق ذلك، بعدما أغلق ناشطون انفصاليون طريقا.
وحذر وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، في رسالة تحمل تاريخ الاثنين، نظيره الكتالوني، من أنه إذا لم تمارس الشرطة الكتالونية التي يقودها “المهام التي تقع على عاتقها، فإن قوات أمن الدولة ستتدخل”.
وتشير الرسالة إلى قطع الطريق السريع “آ-بي-7” الذي يربط بين فرنسا والشاطئ الإسباني على المتوسط، لمدة 15 ساعة، من ناشطين من لجان الدفاع عن الجمهورية.
وعلى غرار “السترات الصفراء” في فرنسا، يتظاهر هؤلاء منذ 17 تشرين الثاني وقد أزالوا بعد ذلك الحواجز من الطريق السريع بدون تدخل الشرطة الكتالونية.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوزب بوريل، الذي يزور بروكسل، قد قال الاثنين، إنه من “غير الاعتيادي أن تقطع في بلد حديث ومتحضر، الطرق السريعة 15 ساعة، لأن مئات الأشخاص يريدون التعبير عن استيائهم”.
وتعد كتالونيا ومنطقة الباسك ونافارو، من المناطق التي تتمتع بحكم ذاتي ولديها شرطة خاصة بها، وتتولى الشرطة الوطنية والحرس الوطني حفظ النظام في المناطق الأخرى.