اعتبر “التيار المستقل” أن “الفساد لا يحارب بالكلام، والدرج يشطف من فوق”، متسائلًا: “أين أصبحت قضايا المصرف المركزي و”سيدرس بنك”، رشاوي الانتخابات، المجارير، المخدرات، النفايات، مهاجمة رئيس الحكومة على الهواء بكلام غير لائق؟ من أوقف من الفاسدين كما أوقف كارلوس غصن؟ من سجن مقابل ما اقترف من فساد أقله لإعطاء العبرة”؟
وأضاف، في بيان إثر اجتماع مكتبه السياسي الأسبوعي في مقره في بعبدا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة: “مع الاسف الكل يعرف والكل يتكلم عن الفساد، والفاسدون يسرحون ويمرحون والفساد يزيد انتشارا في لبنان”.
وأشار إلى “طبخة البحص التي لن تستوي طالما هناك مخالفة للدستور في تأليف الحكومة التي لا تنال الثقة على أسماء وانتماء وزرائها إنما على بيانها الوزاري”، سائلًا: “هل تم التوافق مع رؤساء الكتل النيابية على نقاط البيان الوزاري الحساسة، كعلاقة لبنان مع الخارج والسلاح في الداخل قبل أن يتم التوافق على الأعداد والأسماء”؟
ورأى أن “المشهد الإقليمي والدولي لا يبشّر بالاستقرار في معظم الدول، خاصةً بين إسرائيل وجوارها لبنان وسوريا، وبدعة أنفاق “حزب الله” على حدودها، وإيران وقدامى أصدقائها الولايات المتحدة ودول الخليج، وإن غالبية القوى والأحزاب اللبنانية مرتبطة إقليميًا، ما يؤكد أن الأمور لن تهدأ أو تستقر قريبًا، وحتمًا سيكون عند كل عرس إقليمي قرص في لبنان، خاصةً في حكومة تجمع الأضداد باسم الوحدة”.
وبعد القراءة في موضوع قمة مجلس التعاون الخليجي وختام أعماله، تمنى المجتمعون للدول العربية “الاستقرار وعودة وحدة الصف من أجل مواجهة المتغيرات الإقليمية والتحديات الاقتصادية والإنمائية”.
وعما يجري في فرنسا، استغرب المجتمعون “تعدد أصول أصحاب السترات الصفر غير الفرنسية وحماسهم الذي وصل إلى المزايدات في الفوضى والتخريب والمتابعة بعد استجابة الرئيس الفرنسي لمعظم المطالب”، متمنين أن “تضع السلطة الفرنسية حدًا لهذه الفوضى في فرنسا، وخاصةً في باريس الجميلة”.