IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الأربعاء في 12/12/2018

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

نقطتان كل واحدة على سطر الرئيس المكلف سعد الحريري رأى ان كل الطروحات الحكومية جيدة والبلد بحاجة الى حكومة ونقطة على السطر، في المقابل شدد اللقاء التشاوري على ان تمثيله يكون عبر احد اعضائه حصرا ونقطة على السطر ايضا. وبين الاسطر اعلان رئيس الجمهورية ميشال عون ان نتائج مشاوراته ستظهر في اليومين المقبلين قبل ان يلتقي نواب التشاوري الذين استمعوا منه الى شرح لا طرح حول الاوضاع الداخلية والخارجية المتردية وتمن بالمساعدة لحل الازمة. وأكدوا في المقابل على التمسك بحقهم في التوزير من جهة وان الرئيس المكلف هو من يقفل الطريق امامهم من جهة ثانية.

في لقاء الاربعاء اعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن أمله في ان تنتهي مشاورات رئيس الجمهورية الى ولادة حكومية قريبا لافتا الى ان افكارا عديدة تطرح على صعيد عدد الحكومة لتوفير العناصر التي تساعد على الولادة وتجاوز العقد التي تواجهها الان. اما ما يتم التداول به او بالتواتر عن اعتماد صيغة حكومية من 28 وزيرا فهو اقتراح لم يطرح على رئيس المجلس وفق ما كشفه وزير المال علي حسن الخليل الذي أكد خلال دردشة مع الاعلاميين ضرورة عدم العودة الى الوراء في المفاوضات. وفي شأن متصل غرد الرئيس نجيب ميقاتي بانه لن يقبل التنازل عن حق كتلته بالتمثيل في الحكومة واعلن انه متفق مع الرئيس المكلف سعد الحريري على هذا الموضوع.

على صعيد الوضع جنوبا يجري جيش العدو مناورة داخل مزارع شبعا يسمع صداها في قرى وبلدات حاصبيا والعرقوب المطلة على المزارع وتتزامن مع تحليق للطيران المروحي الاسرائيلي كما وشوهد منطاد اسرائيلي فوق المنطقة. المناورة تمتد من داخل مزارع شبعا المحتلة وصولا الى مرتفعات الجولان.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري على موقفه الرافض توزير أحد النواب السنة في قوى الثامن من آذار، حتى ولو من ضمن حصة رئيس الجمهورية. واللقاء التشاوري السني مصر على المشاركة في الحكومة لكسر الآحادية، ولو كلف الأمر تأخير ولادة الحكومة إلى أمد غير منظور.

بين هذين الموقفين المتناقضين يتحرك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في إطار المبادرة التي أطلقها أمس الأول، بلقاء كل من رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة المكلف.

وفي الموازاة، صيغ تطرح في التداول، وأرقام تتطاير، فيما لفت اليوم كلام الوزير جبران باسيل من لندن عن أن الشراكة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ستؤدي حتما الى تشكيل حكومة جديدة رغم العقبات. فالسياسة قد تفرقنا، قال وزير الخارجية، لكن الاقتصاد يجب ان يوحدنا، ولبنان لا يجب أن يبقى في موقع المتلقي للأزمات الاقليمية والسورية، بل عليه ان يتحول منصة لاعادة اعمار سوريا والعراق والمشرق، واصدقاؤنا مرحب بهم في تلك المنصة.

لكن، بعيدا من التفاصيل السياسية، يبقى أن الثاني عشر من كانون الأول ليس يوما عاديا في لبنان، بل يوم السيف والقلم.

فسيفنا لم ينكسر في ذاك اليوم المشؤوم من عام 2007، حين استشهد اللواء فرنسوا الحاج، بل مضى في حربه على الإرهاب، حتى انتصر عليه وحرر لبنان سنة 2017.

والقلم حبره لم يجف في ذاك اليوم الأسود من عام 2005، حين استشهد جبران تويني، بل صار أكثر صلابة وتصميما وقوة، في الدفاع عن الحرية والسيادة والاستقلال، في المسيرة التي ستستمر إلى أبد الآبدين، دفاعا عن لبنان العظيم.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

ليست المشكلة باللغة او المكان، انما بالنوايا ومعها سياسات الهروب الى الامام.. فالكلام من لندن ليس غيره من بيروت، وبالانكليزية ليس غيره بالعربية، انما العبرة باقتحام الازمة لحلها، واول الحل الاعتراف بها..

فدفن الرأس في ثلوج لندن لن يعفي الرئيس المكلف من كلفة تأخير تشكيل الحكومة، فكل خيوط مشاورات بعبدا دلت على مكمن المشكلة والحل: الرئيس المكلف..

لقاء رئيس الجمهورية مع نواب اللقاء التشاوري الستة كان وديا وصريحا، لكنه لم يخرج عن تبادل وجهات النظر المعروفة عن الحق بالتمثيل وضرورة الاسراع بالتشكيل، وان كان اللقاء بحد ذاته ذا اهمية في الشكل، فان المضمون تحكمه مشاورات الرئيس ميشال عون مع الرئيس سعد الحريري بعد عودته، الذي ان خطا خطوة في الشكل ستكون كفيلة بتسهيل المضمون، فلقاؤه بالنواب الستة اولى خطوات الحل كما يراه المعنيون.

مبادرة الرئيس عون لا تزال قائمة بحسب عضو اللقاء النائب فيصل كرامي، وعندما تطرح المبادرة علينا سيكون لنا رأينا فيها كما قال، لكن لا بأس من ان يعرف اللبنانيون اننا لسنا بوارد الغاء انفسنا لصالح اي أحد..

أحد لم ير دخانا ابيض بعد، لكن عين التينة رأت تفاؤلا حذرا، بل آمالا بان تنتهي مشاورات الرئيس عون الى حكومة قريبة منسجمة ومتآلفة لتقوم بمسؤولياتها تجاه الاستحقاقات التي نواجهها، كما نقل النواب عن الرئيس نبيه بري..

اما الاستحقاق الذي يواجهه لبنان عند الحدود الجنوبية، فقد انتقل الى داخل الجبهة الداخلية الصهيونية. فدرع نتنياهو تحولت الى نوع من المهرجان الاستعراضي لوزراء في الطاقم الوزاري، ولتخويف الجمهور الاسرائيلي بحسب زعيم حزب العمل آفي غاباي، فيما رأى مفوض ما يسمى شكاوى الجنود اسحاق بريك ان الجيش العبري عاجز عن استكمال حالة الجهوزية، متسائلا: كيف سننتصر في الحرب المقبلة ؟

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

لبنان في أروقة العاصمة البريطانية؛ غير لبنان في أروقة التعطيل الحكومي. فالحدث اللبناني في لندن؛ عنوان لنجاح العقل اللبناني في اقتحام الساحات الدولية؛ وتحشيد الاصدقاء في العالم؛ على دعم لبنان.

والحدث الحكومي في لبنان؛ عنوان لفشل العقول اللبنانية الناشطة على خطوط العرقلة؛ وتعطيل فرص النجاة من التحديات الماثلة.

ففي ضوء الاتصالات التي اجراها ويجريها رئيس الجمهورية ميشال عون تتلاحق الاسئلة: هل ان اجواء التفاؤل التي عبر عنها الرؤساء ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري ذهبت ادراج الرياح مع الرسالة التي تلقاها رئيس الجمهورية من حزب الله ونقلها النواب الستة الى القصر الجمهوري؟

وهل ان حزب الله تنحى عن الواجهة السياسية للاعتراض على الحل الحكومي وكلف النواب الستة بهذه المهمة.

هذه الاسئلة ترافقت ايضا؛ مع ما لفت اليه المراقبون السياسيون؛ من ان النائب الذي أدلى بموقف النواب الستة؛ هو العضو السني الناشط في كتلة الوفاء للمقاومة الوليد سكرية؛ الذي سبق وتم تكليفه مهمة التصعيد ضد الرئيس المكلف؛ وأطلق اتهاماته المعروفة بالتخوين والتواطؤ مع العدو.

حزب الله؛ قال اذا بلسان النواب الستة؛ إنه مستمر في تعليق التأليف الحكومي؛ وجواب الحزب وصل الى رئيس الجمهورية؛ بصندوقة بريد من ستة أقفال، وما ان تنجح المساعي بفتح قفل حتى يبدأ دور القفل الآخر.

اما الرئيس المكلف فباق على موقفه؛ وباق على التحرك من اجل حماية لبنان؛ ووقف التدهور الاقتصادي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

حتى الكارثة التي نحن ذاهبون اليها، لم تحدث اي فجوة في جدار الحكومة العالقة على توزير شخص واحد.

بغض النظر عن احقية توزير احد نواب اللقاء التشاوري الستة، واحقية الاعتراف بنتائج الانتخابات التي اوصلتهم الى البرلمان. وكذلك، بغض النظر عن احقية التساؤل عن كيفية تجميع هؤلاء النواب في كتلة نيابية واحدة، وعن احقية التساؤل عن مطالبة حزب الله تحديدا بضرورة توزيرهم، يحق للبنانيين، كل اللبنانيين ان يسألوا اولا عن تعريف كلمة كارثة، وان يطالبوا ثانيا بالكشف عن مسببيها.

ما هو اكيد ان رئيس الجمهورية تحدث عن الكارثة، وان رئيس المجلس فعل، وكذلك رئيس الحكومة، وما هو اكيد اكثر ان اللبنانيين جميعا يعيشون الكارثة في يومياتهم، عندما يصرفون من وظائفهم، وعندما تموت اسواقهم، وعندما يقفون عاجزين عن فهم ما ترتكبه عقول مسؤوليهم.

الكارثة هذه يعرفها اللبنانيون، وما يريدون التأكد منه، هل هناك افظع بعد؟ هل ينهار الاقتصاد اكثر، وهل تتدهور المالية اكثر؟ والاهم من يتحمل مسؤولية كل ما يحصل، ولماذا ولصالح من؟ حتى الساعة، لا اجوبة وكرة المسؤولية يتراماها الجميع، والامور عالقة كالاتي:

الرئيس الحريري عند موقفه، لن يلتقي النواب الستة، ولن يقبل بتوزير احدهم.

النواب الستة مصرون على موقفهم، ولا تنازل عن ما يسمونه حقهم بالتوزير، لكنهم سيقيمون الموقف، لا سيما ان معلومات الـLBCI ان رئيس الجمهورية لم يلمح امامهم حتى الى امكان تضمين حصته الوزير السني الثالث.

مبادرة الرئيس عون مستمرة واوراقها لم تكشف كلها بعد، وهي تنتظر عودة الرئيس الحريري ليبنى على الشيء مقتضاه. وهو، اي الرئيس عون سأل النواب الستة هل يعرفون خطورة المرحلة وما الذي يمكن حدوثه في حال لم تشكل الحكومة، كما اصر امامهم على ان مصلحة البلد يجب ان تكون اهم من الجميع لا بل تتطلب تضحية الجميع.

اللبنانيون يمسكون بطرف خيط الامل، متسائلين: صحيح ان مصيرنا كلنا مرتبط بوزير واحد؟

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

العصف الحكومي بجزئه التشاوري لا نجاح ولا فشل فالنواب المعارضون السنة استمعوا اليوم الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وخرجوا بانطباع أن الأمور “مطرحك يا مألف” وأبلغ اللقاء التشاوري رئيس الجمهورية أنهم مكون شرعي منتخب كسائر النواب من الشعب وعرضوا للرئيس الطريقة الاستعلائية التي جرت معاملتهم بها حيث المسيحيون والشيعة والدورز عوملوا معاملة حسنة في التأليف ووقف الرئيس المكلف على خاطرهم أما السنة فكانوا الاستثناء فحصروا ضمن تيار المستقبل علما أن منهم من انبثق وبموجب القانون النسبي خارج العباءة الزرقاء وهم لم يطلبوا سوى الاعتراف بالحق وبالتمثيل على القاعدة التي شرعتها الآلية المتبعة استمع رئيس الجمهورية الى العرض لكنه طلب إلى النواب تحسس الأوضاع وقال لهم البلد تعبان وكلكم مسؤول الأمور متوترة، والحالة في حاجة الى ترو وتقديم تنازلات لكن الرئيس وبحسب النواب المشاركين لم يعرض على اللقاء التشاوري تسمية شخصية يقترحونها من خارج الستة المعارضين ولم يطلب إليهم التسمية كل على حدة كما أشيع قبيل اللقاء بل ترك أبواب التنازل مفتوحة من دون تحديد آليتها ووفقا لتقويم أحد النواب المشاركين في الاجتماع فإن الرئيس عون لم يشأ تقديم طرح التسمية المحايدة لأنه لا يريد أن يصل الى مرحلة يرفض فيها النواب السنة طرحا قدمه الرئيس ولذلك ترجح المعلومات أن يلجأ عون الى وسيط مهمته ترويج فكرة توزير شخصية يسميها النواب الستة وقال النائب عبد الرحيم مراد للجديد إننا إذ نقدر للرئيس دوره سألناه عن التنازل وكيف لا ينطبق مبدأ المعاملة بالمثل على الرئيس المكلف نفسه الذي يرفض الى اليوم تقديم تنازل بلقائنا هذه التساؤلات تركها عون الى حين عودة الحريري من الخارج في وقت كانت صيغ التأليف تتطاير بين المقار الرسمية وتتعرض لمعدلات هبوط ونزول والأرقام المبعثرة من الثلاثين الى الأربعة عشر وزيرا وحضر طيف الحكومة في لندن حيث اجتماعات المؤتمر الاقتصادي التي يشارك فيها الحريري وباسيل وقال الرئيس المكلف للمؤتمرين: صحيح ليس لدينا حكومة ولكن سنعمل لنجاح سيدر” وفي العاصمة البريطانية اجتمع الحريري بولي العهد على زمن تقف فيه حكومة تيريزا ماي على شفير البريكست وقد تحتاج الى ارشاد لبناني للنزول الى القاع الحكومي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

منذ زار وفد حزب الله امس قصر بعبدا وخرج محيلا الرئيس عون على نواب السداسي كان جليا بأن العصف الفكري الذي تحدث عنه النائب محمد رعد قد اسقط الافكار البناءة ولم يبق امام رئيس الجمهورية سوى كأس الاستماع الى نواب التشاوري وقد قصدوه واسمعوه اللازم تكرارا. لا توزير لاحد من خارج مجموعتنا ونقطة على السطر. لكن الرئيس عون سعى الى تحفيز وطني في صدورهم عارضا امامهم للوضع المتردي في البلاد والذي يحتم تسهيلا من قبلهم يسمح بولادة الحكومة، كلنه جوبه بالرفض.

هذه المناورة التي نفذها حزب الله شكلت نفقا للتسلل حتى القصر الرئاسي والتفافا على حرمة سيده لانقاذ العهد بما هو انقاذ للبلاد. واكدت بالدليل الحسي ان الحزب لا يشاطر الرئيس ومعظم اللبنانيين خوفهم المبرر على الدولة.

هذا الالتفاف اسقط صيغة حكومة الثمانية عشر وزيرا وجعلها كأنها لم تكن، لان المقصود من هذه الصيغة هو بناء حكومة رشيقة متجانسة ما يفترض حكما ان تكون خالية من الودائع والافخاخ فرفضها حزب الله لانها تستبعد حلفاؤه السنة.

في سياق متصل بالوضع المهترئ تأكد للرئيس الحريري والوزير جبران باسيل المشاركين في منتدى لندن كم ان تدفق الاستثمارات والمساعدات يرتبط عضويا بتأليف حكومة تماما كما هو الحال مع مؤتمر سدر، حتى ان السعي الصادق من قبل الرجلين لاقناع المنتدين بأن عدم تأليف الحكومة يجب ان لا يشكل عائقا امام المساعدات اصطدم بحتمية وجود حكومة ظهرت ايضا وايضا في ازمة الانفاق التي تستغلها اسرائيل لتمارس ضغوطها عليها عبر الدبلوماسية الدولية المتواطئة والتهديدات المباشرة مستغلة ضعفنا المتأتي من الفراغ الحكومي.