شجبت مفوضيتا الإعلام والعدل في الحزب “التقدمي الاشتراكي” تعرض “حرية الإعلام والصحافة في لبنان إلى انتهاك صارخ لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه”.
وأضافت المفوضيتان، في بيان: “تلقينا خبر توقيف الزميل حازم الأمين بكثير من الاستغراب، وبخاصة في ظل الأسلوب البوليسي الذي تم استخدامه معه أثناء إحضاره إلى التحقيق بعيدا من أدنى حدود اللياقات واحترام مهنته وزملائه في موقع درج حيث تم تكبيله وسوقه من قبل عناصر قوى الأمن كمرتكب جنحة أو جناية ما يعتبر مخالفا للقانون”.
وتابعت: “وأما ما يثير الاستغراب أكثر، فهو الاعتذار من الزميل الأمين من المحقق وتبرير ما جرى بأنه سوء تفاهم غير مقصود، كما ورد في أحد التصريحات الرسمية”.
وأكدت “إدانتهما واستنكارهما لكل محاولات التعرض للزملاء الإعلاميين في أي موقع سياسي كانوا، فهذا ما بقي من وجه لبنان الجميل كواحة حريات في هذا الشرق ولا يمكن أن نقبل بالانتقاص منها والمساس بها من خلال ممارسات بوليسية لا تليق إلا بالأنظمة الديكتاتورية والقمعية وسنبقى بالمرصاد لهذا النهج غير المقبول والذي تكرر في السنوات الأخيرة بحق الصحافيين، ما يستدعي وقفة واحدة من الجسم الإعلامي اللبناني رفضا لهكذا انتهاكات في حق حرية الصحافة وفي حق النظام الديمقراطي في لبنان”.