أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب أن الحكومة ستقدّم في 19 كانون الثاني تخفيضات في الإنفاق ورفعًا في الضرائب على الشركات للمساعدة في تمويل الحافز “الضخم” الذي يقدّمه ماكرون للأسر.
وأشار فيليب، في كلمة ألقاها أمام المشرّعين، إلى أن الانضباط المالي للحكومة على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية أعطى فرنسا مصداقية لدى المستثمرين لتقديم خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأفاد رئيس الوزراء بأن خفض الانفاق والإيرادات الجديدة من الشركات سيسهم أيضًا في ذلك، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، معلنًا أن “هناك العديد من الحلول الممكنة”.
وكان ماكرون أعلن، الاثنين، خطة لاسترضاء المتظاهرين مع زيادة الحد الأدنى للأجور الفعال، وتخفيض الضرائب للمتقاعدين وإلغاء الرسوم على العمل الإضافي.