اعتبرت مصادر سياسية متابعة للوضع الحكومي في حديث لصحيفة “الجريدة” الكويتية، ان “المبادرة الرئاسية الأخيرة رست على ما يبدو على تنازل مثلث الأطراف من الرئيس ميشال عون بتمثيل السنّة الستة من حصته، والرئيس المكلف سعد الحريري بقبول مبدأ تمثيلهم، والنواب الستة بتسمية شخصية يختارونها من خارجهم، الأمر الذي يرفضه هؤلاء، مؤكدين تمسكهم بتمثيلهم بنائب منهم وبالإقرار بحيثيتهم وحقهم”، مضيفة أن “رئيس مجلس النواب نبيه برّي دخل على الخط بقوة لإقناع النواب الستة بتسمية شخصية من قبلهم، وهو يحاول أن ينهي المسألة خلال الساعات المقبلة”.
وأشارت المصادر إلى أن “بري طلب من حزب الله الضغط على اللقاء التشاوري للقبول بالحل الذي اقترحه رئيس الجمهورية، والذي يوافق هو عليه”. إلا أن مصادر مقربة من “اللقاء” أكدت لـ “الجريدة”، أنه “في حال ضغط علينا في هذا الاتجاه فسنسمي شخصية سنية مستفزة أكثر من أعضاء اللقاء”، وأعطت مثلاً على ذلك قائد الحرس الجمهوري السابق مصطفى حمدان، الذي كان من ضمن الضباط الأربعة الذين سجنوا 4 سنوات، بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.