IMLebanon

انفراجة كبيرة بأزمة اليمن.. اتفاقات تشمل الحديدة وتعز

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الخميس، التوصل إلى اتفاقات عدة خلال مشاورات السويد الخاصة بالأزمة المستمرة منذ نحو 4 أعوام.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في ختام المشاورات اليمنية بالسويد، إن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الظروف المعيشية لملايين اليمنيين.

كما أشار غوتيريس إلى أن طرفي الأزمة اتفقا أيضاً على تسهيل الظروف في تعز وإيصال المساعدات لسكانها، إضافة إلى اتفاق حول الأسرى، معتبراً أن ما تم التوصل إليه يعد خطوة هامة بالنسبة للشعب اليمني.

وأضاف: “لدينا فرصة هامة وأعتقد أن الأطراف حققت تقدماً حقيقياً في مشاورات السويد”، موضحاً أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، عبر عن دعمه الكامل لما تم التوصل إليه في المحادثات.

وشدد غوتيريس بالقول: “سنبذل كافة الجهود لمساعدة اليمنيين على حل مشاكلهم”، لافتاً إلى أن الجولة المقبلة من المشاورات اليمنية ستعقد نهاية كانون الثاني المقبل.

أبرز نقاط الاتفاق فيما يخص ميناء ومدينة الحديدة:

– وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها: الحديدة، والصليف، ورأس عيسى.

– تعزيز وجود الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

– الالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين.

– تسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع.

– فتح الممرات لوصول المساعدات الإنسانية.

– إيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي.

– إزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة.

– تعزيز وجود الأمم المتحدة في الحديدة وموانئها.

– إزالة الألغام في مدينة الحديدة وموانئها.

كما يقضي الاتفاق بأن تنحسب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال 14 يوماً من موعده، مع إعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط، إضافة إلى الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدودها الشمالية خلال 21 يوماً من موعده.

كذلك أشار الاتفاق إلى أن مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تقع على عاتق قوات الأمن وفقاً للقانون اليمني ويجب احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفون الحوثيون.

ويأتي هذا الإعلان عقب تعثر التوصل لاتفاق في عدد من القضايا الأخرى، منها فتح مطار صنعاء، بسبب ما أبداه الوفد الحوثي من تعنت أمام مقترحات هذا الملف.

من جهتها، عبرت وزير الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، عن أملها في أن تسهم الاتفاقيات في إطلاق عملية إعادة إعمار اليمن.

وكانت فالستروم قد أعلنت، في وقت سابق الخميس، أن مشاورات السلام اليمنية جرت بروح إيجابية ونية طيبة، مؤكدة أن أي اتفاق على مواصلة المحادثات سيكون نجاحاً.

وقالت إن نتائج المشاورات ستعرض على مجلس الأمن الدولي الجمعة.