IMLebanon

بخاري زار مخيمًا للنازحين السوريين: لا مجال لتكريس سياسات الشر

زار سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري مخيم آدم للنازحين السوريين في بلدة بر الياس في البقاع الاوسط، ومدرسة بر الياس الرسمية، حيث وزع مساعدات مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني.

ولفت بخاري إلى أن “المملكة العربية السعودية دائما تلبي الحاجات الانسانية وتسعى لتقديم هذه المنح التي تعبّر عن الاهتمام بالانسان اينما كان”، لافتا إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان “عملا على توجيه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة عبر منظمة الأونيسكو بتوقيع اتفاقية على بناء مدرستين في البقاع، لتلبية حاجات الطلاب من النازحين السوريين”.

وأضاف: “هناك أيضا برنامج خاص بالطلاب الفلسطينيين في لبنان. هذا الاهتمام يدل على ان المملكة العربية السعودية هدفها دائما لغة التسامح والبناء، ولا مجال لدينا لتكريس سياسات الشر والكراهية لدى اجيالنا في الامة العربية، لذلك اتوجه بالشكر الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذي يرعى كل المبادرات الانسانية، ونحن في هذا المخيم في البقاع نعبر عن دور المملكة الذي يقدم المملكة العرببة السعودية على انها من اكبر الدول المانحة للرسالات الانسانية في العالم”.

وأشار بخاري إلى أن “المملكة عملت أيضا من خلال مركز بن سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية على تقديم 52538 حقيبة مدرسية، 22428 طقما شتويا، 8723 كنزة شتوية، 6162 سترة، وتم توزيعها على 132 مدرسة في لبنان، وهناك مشاريع بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية التعليم العالي في لبنان لتأمين التعليم الاساسي لشريحة كبيرة في المجتمع اللبناني”.

وأكد بخاري أن “تأمين هذه المدارس بعيد عن أي توجهات سياسية، لأننا نؤمن التعليم للانسان المحتاج، وهناك الكثير من أبناء المنطقة الذين سيلتحقون بهذه المدارس ويستفيدون منها، لكن نخص أبناء النازحين لأنهم في أمس الحاجة الى الجانب التعليمي، وعودتهم الى التعليم تدل على ضمان التعايش والمحبة والابتعاد عن لغة العنف والكراهية. لذلك حرصت المملكة على أن تساهم دائما في تأمين الجانب العلمي الذي يعتبر منارة لبناء المجتمع، وهي لغة العصر التي تبحث عن مستقبل زاهر وواعد، لذلك وجب ان نبدأ بالتعليم”.