IMLebanon

الفرزلي من عين التينة: لا مفر من المبادرة الرئاسية

أكد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أن “وجهات النظر متفقة على التوجيه الذي أعطاه رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن كل ما يتعلق بشؤون الموازنة والمالية العامة هو أمر باستطاعة الحكومة أن تقدم عليه، وبخصوص الموازنة بشكل خاص وتحوله إلى المجلس النيابي حتى لو كانت حكومة تصريف أعمال. هذا أمر نحن بأعلى درجات القناعة به لأنه يتعلق بمصالح الدولة العليا وباستمرارية عملها”.

وأضاف، بعد لقائه بري في عين التينة: “طبعا كانت هناك جولة في موضوع المشاورات التي تتعلق بالحكومة، وكان أيضا الرأي متفقا مع إصرار بري المستمر على ضرورة تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد نظرا لأن تأليفها هو الممر الإلزامي للبدء بمسيرة الخروج من المحنة التي يتخبط بها البلد ولمواجهة كل المتغيرات والمعطيات التي طرأت على المنطقة والتي هي مرشحة لأن تتطور”.

وأشار إلى أن “من واجب لبنان أن يلعب دورا قياديا ورياديا في الاستفادة من هذه التطورات خصوصا في ما يتعلق بمسألة إعادة إعمار وبناء سوريا، وهذا أمر لا يمكن نحن في لبنان أن نردد جميعا أن هناك ازمة اقتصادية ومالية وفي الوقت عينه نشيح النظر عن إمكانية وجود مجال حيوي طبيعي وهو فكرة إعادة إعمار سوريا”.

وأضاف: “نحن نراهن على حكمة المسؤولين بأن يتمتعوا بأعلى درجات الحس بالمسؤولية وبمصلحة البلاد العليا في ما يتعلق بمقاربة هذا الموضوع. وكان هناك أيضا مقاربة لمواضيع مطروحة على الساحة”.

وردا عن ما إذا هناك معطيات جديدة حول الحكومة، أجاب: “قلتها منذ مدة من على هذا المنبر بالتحديد عندما ناشدت الوزير باسيل أن يتحرك، وقد تحرك فعلا وأعلن أن تحركه بدأ من هنا من عند الرئيس بري، وهذا أمر في غاية الأهمية لأن الحراك الذي قام به أدى إلى ما سمي بالمبادرة الرئاسية. هذه المبادرة الرئاسية لا مفر منها”، مكررا المناشدة “أن الجهد الذي بدأه الوزير باسيل في تحديد نوعية ودور الوزير الذي يمثل اللقاء التشاوري أمر مهم”، ومتمنيا من جميع الأطراف “العمل بإيجابية لبلوغ الغاية المرجوة وأنا متفائل”.

وردا على سؤال عن المبادرة الرئاسية وموقف “اللقاء التشاوري” المؤكد على أن يكون الوزير ممثلا حصرا اللقاء، قال: “المبادرة الرئاسية لم تتطرق إلى هذا التفصيل وهي تحدثت أن الوزير سيكون من حصة الرئيس، واعتقد أن رئيس الجمهورية قام بأكثر من المطلوب، وبالتالي هذا الموضوع هو موضع نقاش ونأمل أن ينال تجاوبا من جميع الأطراف وسنرى ماذا سيحدث”.

كما استقبل الرئيس بري قائد الجيش العماد جوزيف عون مترئسا وفدا من قيادة الجيش هنأه بالعام الجديد والأعياد المجيدة، وكانت مناسبة لعرض الوضع الأمني وشؤون المؤسسة العسكرية.

كما استقبل سفير جمهورية كوريا الجديد في لبنان يونغ داي كوون، في زيارة تعارف.

من جهة أخرى، تلقى الرئيس بري برقية من رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ مهنئا بالعام الجديد، ومن رئيس مجلس النواب الصيني لي تشان تشو.