أشارت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اللاجئين UNHCR ميراي جيرار إلى أن “المفوضية نسقت مع البلديات المعنية والجمعيات الإنسانية من خلال تأمين مراكز اتصالات للطوارئ للتبليغ عن المتضررين من العاصفة، لافتة إلى أن “هناك مناطق تعرضت للضرر أكثر من مناطق أخرى وأن المناطق الأكثر تضررا في مراكز اللاجئين هي التي تعتبر أراض منخفضة وهي بحاجة لتأمين ملاجىء تحضيرا لعاصفة أخرى قد تكون أسوأ من التي سبقتها”.
وتابعت، خلال حلقة نقاش أقيمت حول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان لاسيما خلال العاصفة الثلجية “نورما”: “إن عددا كبيرا من اللاجئين يعيشون في خيم لا تستطيع مواجهة أو تحمل العاصفة الثلجية القوية”.
وقالت: “هذه الخيم لا يمكن أن تكون بمثابة ملاجىء من العواصف وأن الناس لا يملكون الأموال الكافية ليعيشوا في مساكن تحميهم من العواصف”، مشددة على أن “الأهمية الآن تتركز على إيجاد الملاجىء المؤقتة لهؤلاء لتحميهم من العواصف المقبلة”.
وأكدت “أهمية التنسيق الدائم مع البلديات والجمعيات الإنسانية التي تأوي النازحين وأن يتم العمل بشكل دائم على تنظيف المجاري وشفط المياه المتجمعة حتى لا تتجمع في المخيمات وتدخل إلى داخل الخيم بالإضافة إلى تقوية الملاجىء المؤقتة من خلال تأمين أغطية بلاستيكية قوية لتتحمل الثلج”.
ولفتت إلى أن “المفوضية عملت وتعمل على إيجاد ملاجىء مؤقتة بديلة لهؤلاء النازحين والاستعداد للعواصف المقبلة وتأمين العوازل اللازمة لتحمل مثل هذه العواصف”، مشددة على “ضرورة تأمين هؤلاء النازحين قبل تعرض مخيماتهم لطوفان المياه”.
وأوضحت أن “شفط المياه خلال العاصفة قد لا يفيد كثيرا لأن مياها أخرى سوف تتجمع على الفور”، مشددة على “ضرورة تأمين اساليب ووسائل افضل لشفط المياه في المخيمات”.