IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 12/1/2019

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

يتوزع المشهد في عطلة الأسبوع محليا على الآتي: إنجاز التحضيرات للقمة العربية الإقتصادية في بيروت. دعوة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الجميع إلى التعاون في تأليف الحكومة، وإنجاح عقد القمة. إعلان وزير الإقتصاد أن السياحة في العام 2018 حققت سبعة مليارات دولار. بقاء الجيش اللبناني واليونيفيل في جهوزية تامة لمواجهة التهديدات والإعتداءات الإسرائيلية. دعوة البطريرك الماروني رؤساء الكتل والنواب إلى إجتماع تشاوري يوم الأربعاء المقبل، للتداول في دور الموارنة بمواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما بلغت اليه من تردي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. متابعة السفير السعودي ومحبي رياضة كرة القدم، لمباراة منتخب لبنان والسعودية، في لقاء في اليخت كلوب في زيتونة باي.

وفي الإقليم والخارج، استقطبت المتابعات ما يأتي: انفجار في باريس أوقع إصابات. إعلان أميركي جديد عن زعزعة إيران لإستقرار المنطقة. تأكيد تركي جديد على الإعداد لعملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

هل نفض المعنيون يدهم من تأليف الحكومة، أزمة البلد تكبر ككرة الثلج سياسيا واقتصاديا وماليا واجتماعيا وخدماتيا، ولا من يسمع ولا من يتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ربما لدى بعض المسؤولين أولويات واهتمامات أبعد وأهم من لبنان، وكأن مشاكل اللبنانيين ومصالحهم ستحلها القمة الاقتصادية العربية. فعن أي قمة يتحدثون؟، عن قمة تحضرها ليبيا، أم قمة تستبعد منها سوريا؟.

في الموضوع الليبي، وبصريح الكلام، كان على الدولة من أعلى هرمها أن تتدارك مسألة مشاركة ليبيا قبل دعوتها، باعتبار قضية الإمام موسى الصدر مسألة وطنية كبرى لا يمكن التهاون فيها أو تجاوزها تحت أي شعار. فلماذا إذن الاستعجال إن لم نقل التهور بالإصرار على دعوتها، هل من أجل استفزاز شريحة لبنانية كبيرة أم من أجل مصالح معينة، كما شهدنا في فيلم جريصاتي بموضوع توقيف هنيبعل القذافي؟.

رئيس مجلس النواب ورئيس حركة “أمل” نبيه بري، قالها بوضوح: “لا تجربونا بهذا الموضوع”. فهل وصلت الرسالة؟.

أما بشأن استبعاد سوريا عن القمة، فقد كان بالأحرى على لبنان من أعلى هرمه وتحديدا من رئاسة الجمهورية، تسجيل موقف واضح وصريح بالطلب من الأخوة العرب دعوة سوريا، وإلا فلتؤجل القمة إلى حين استتباب العلاقات العربية- العربية، وإلا ما المصلحة اللبنانية من عقد القمة؟، وكيف تبررون معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق التي وقع عليها لبنان مع سوريا عام 1991؟.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

السبت المقبل، تنعقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، والاجراءات المواكبة لها متواصلة. كذلك أنهت الدولة اجراءاتها، لاستقبال العاصفة الطبيعية؛ في حين سبق انعقاد القمة العربية، عاصفة سياسية بين بعبدا وعين التينة حتى الآن، تركت آثارا على العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس النيابي.

اللجنة التنظيمية لانعقاد القمة العربية واصلت تحضيراتها، وأجرت مناورة ميدانية للإجراءات والترتيبات المعتمدة، إبتداء من مطار رفيق الحريري الدولي حيث يصل القادة ورؤساء الدول العرب، وصولا إلى الواجهة البحرية لبيروت حيث ستعقد القمة. والتي يسبقها أيضا اجتماع في بكركي الأربعاء لرؤساء الكتل والنواب الموارنة.

أما عاصفة تعطيل تأليف الحكومة، فلا زلنا نعيش في قلبها، ولبنان على موعد اعتبارا من ظهر غد، مع العاصفة “ميريام”، التي تتميز باشتداد سرعة الرياح.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

كلما انتهى منخفض جوي، تجدد آخر، فيما المنخفض السياسي مستمر على حاله. والحال انه بعد منخفض “نورما” توقعات بمنخفضات قادمة، وتعهدات من الدولة بالاعتبار من الأخطاء للتخفيف عن اللبنانيين، مع مطالبتها لهم بالتعاون والاستجابة للتعليمات.

أما في المنخفض السياسي فلا وعود بحل، ولا اعتبار من كل التحذيرات التي ترتقي إلى مستوى إنذارات حول الوضع المالي والاقتصادي وحتى الاجتماعي.

وحتى الآن فلا جديد على الساحة السياسية سوى سجالات، والحكومة لم تعد موجودة على ما يبدو في سلم الأولويات. وبعد سيل العروض التي قدمت للرئيس المكلف خلص إلى رفضها جميعها، كما تقول مصادر متابعة ل”المنار”، من حكومة الاثنين والثلاثين وزيرا إلى حكومة الستة والثلاثين، مرورا بطرح تخفيض حصة “القوات” إلى ثلاثة وزراء وإعطاء وزيرهم الرابع ل”التيار”.

لكن السؤال بعد فشل كل الطروحات، أين مبادرات الرئيس المكلف، ولم يرضى أن يبقى في موقع المتلقي فيما هو المكلف بالتأليف؟. أليست صرخات الناس والوضعان الاقتصادي والاجتماعي، أسبابا جوهرية أكبر من أي اعتبار، وحافزا أخلاقيا لتجاوز عقبة التأليف؟، كما سأل نائب الامين العام ل”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، فحجج التأخير واهية وغير مقنعة، كما قال، و”حزب الله” يريد الحكومة اليوم قبل الغد.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

في سهل المغيتة- فالوغا، سد دشن في صيف العام 2017. فخرج من يقول إن لا نفع منه، وأنه لن يمتلىء بالمياه. ورفع أصحاب هذا الرأي شعار “لا للسدود العشوائية”. وبين الحملات والاتهامات، تابعت وزارة الطاقة والمياه عملها، فمرت الأيام والأشهر، لتظهر الحقيقة اليوم: امتلأ السد ب550 ألف متر مكعب من المياه التي سيستفيد منها اللبنانيون، بعدما كانت تهدر في البحر.

سد القيسماني يشكل مثالا على الصراع المستمر بين الكذب والحقيقة، وبين العمل والعرقلات، وبين الوقائع والخبريات التي تطلق، إما بخلفية عدم المعرفة أو بهدف التضليل، في السياسة والأمن والاقتصاد والمالية العامة وكل ما يرتبط بالدولة ومؤسساتها.

في أحيان كثيرة، “كل القصة بدا قرار”، تماما كما حصل مع كازينو لبنان الذي زادت عائداته بملايين الدولارات لأن هناك من لديه ارادة الاصلاح، وهو ما سنعرضه في سياق النشرة.

قرار متخذ أيضا على صعيد القمة الاقتصادية، حيث بات لبنان جاهزا لوجستيا، أمنيا وإجرائيا، لاستقبال القمة نهاية الأسبوع المقبل، بما يشكل فرصة جديدة للبنان لناحية مكانته الاقليمية من جهة، والانعكاسات الاقتصادية التي سيحملها حضور ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية من جهة ثانية.

نهاية الأسبوع، يكاد الكلام عن الحكومة لا يجد لنفسه مكانا ما بين الملفات التي قفزت إلى سلم الأولوية، ومن بينها في الساعات المقبلة العاصفة “ترايسي” وخيراتها.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

قمة أم لا قمة في بيروت؟. إنه السؤال الذي يطرحه اللبنانيون بقوة بعد التجاذب الظاهر بين القوى السياسية. رسميا القمة لا تزال في موعدها ومكانها المحددين، وهي لم تؤجل ولم تلغ. وتأكيدا لذلك أجريت مناورة ميدانية للاجراءات والترتيبات المعتمدة، ابتداء من مطار رفيق الحريري الدولي، وصولا إلى الواجهة البحرية، وهو المسار الذي سيتبعه القادة العرب عند وصولهم إلى لبنان.

في المقابل، الرئيس نبيه بري يصعد الموقف أكثر فأكثر، ويؤكد ان ما يطرحه ليس مزحة، مهددا ب”6 شباط” سياسي وغير سياسي في حال انعقاد القمة بمشاركة ليبيا.

لبنان إذا أمام مأزق جديد يضاف إلى مآزقه الكثيرة المتناسلة، فإضافة إلى الاستعداد للعاصفة “ترايسي” على اللبنانيين كما يبدو ان يستعدوا لعاصفة سياسية يفجرها التجاذب اللبناني حول القمة العربية. فهل قدر اللبنانيين ان يعيشوا دائما في قلب العواصف؟.

الاشكالية اللبنانية الجديدة المتعلقة بالقمة العربية، لم تلغ إشكالية قديمة تتعلق بتأليف الحكومة، علما ان عملية التشكيل أخذت بعدا آخر اليوم مع البيان الصادر عن بكركي، فقد دعت البطريركية المارونية النواب والوزراء ورؤساء الكتل الموارنة، إلى اجتماع تشاوري الأربعاء المقبل، للتداول في الوضعين المسيحي واللبناني.

ووفق معلومات الـmtv، فإن البطريرك الماروني لم يكن ليدعو لمثل هذا الاجتماع الماروني الموسع، لولا استشعاره ان ثمة من يسعى ويعمل لتحويل الأزمة الحكومية إلى أزمة نظام. كما ان الراعي لم يكن ليقدم قبل سفره إلى الولايات المتحدة على مثل هذه الخطوة، لولا ملاحظته أن ثمة من يتعمد الدفع في اتجاه انهيار الوضع، تمهيدا للانقضاض على الطائف عبر الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي جديد، قد يكون من أهدافه استبدال المناصفة المسيحية- الاسلامية بمثالثة. فهل يضع مؤتمر بكركي حدا للأزمة الحكومية بشكل أو بآخر؟، أو سيساهم في رفع منسوب التوتر السياسي في البلد انطلاقا من اتضاح أبعاد المواجهة؟.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

ماذا تعني بكركي حين تتحدث عن إجتماع “وجداني” للنواب الموارنة؟. هذا التوصيف الذي أعطي لاجتماع الأربعاء المقبل للنواب الموارنة الأربعة والثلاثين، يحمل بعدا عاطفيا أكثر مما يحمل عناوين عملية. استحضار الوجدان يعني، في ما يعنيه، أن النواب الموارنة، تحت سقف رأس الكنيسة المارونية، سيستحضرون مجدا غابرا وماضيا لن يعود، وستكون قمة الألم إذا ما تجرأ أحدهم على مقارنة ما كانوا فيه وما صاروا فيه. سيقرأون على باب الصرح، عند دخولهم إلى الصالون الكبير، عبارة “مجد لبنان أعطي له”.

ولكن أي لبنان؟، هل لبنان الذي أصبح دستوره وجهة نظر، وأصبحت قوانينه مراجع أكاديمية نظرية غير مطبقة؟. هل لبنان الثمانون مليار دولار دينا، والضائع بين جدولة الديون أو هيكلتها؟. هل لبنان العاجز عن تشكيل حكومة للشهر السابع على التوالي؟. هل لبنان الذي ينوء تحت عبء أكثر من مليون نازح سوري: لا النظام في بلدهم يريد عودتهم، ولا الدول القادرة قابلة باستضافتهم؟. هل لبنان الذي لا يستطيع المحاسبة على مجرور، أو لبنان الذي يعجز عن معالجة إزدحام السير؟.

مؤلمة هذه الأسئلة، والأكثر إيلاما أن ينتهي الإجتماع من دون الإجابة عنها، وعندها ماذا ينفع الوجدان أمام هذا الكم من الملفات؟. في أي حال، يبقى شرف المحاولة خطوة تسجل في خانة بكركي.

يوم الأربعاء المقبل، موعد “القمة الوجدانية” في بكركي، يقع زمنيا عند تقاطعات محلية وعربية بارزة، ففي المقدمة تأتي القمة العربية الإقتصادية التي ستنعقد أواخر الأسبوع المقبل، لبنان يستعد للقمة وكأنها ستنعقد غدا، واليوم أجريت مناورة ميدانية للقمة، في إطار التحضيرات الخاصة بها، كما كان لافتا موقف المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي “أمل في أن تمثل القمة تجديدا للثقة بلبنان واقتصاده، وعلاقاته العربية والدولية”. وهذا يعني تمسك المجلس بالقمة، كما أنه يأتي كأنه رد على موقف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

ومن ثبات انعقاد القمة، ما أعلنه الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، الذي أكد ان الجامعة العربية ليس لديها خطط لمناقشة دعوة سوريا إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم تدع إليها دمشق أيضا.

أما تاليف الحكومة ففي ثلاجة الإنتظار، ولا مؤشر في الأفق يشير إلى أن الولادة قريبة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

يستعد لبنان لاستقبال عاصفة طبيعية اتخذت حتى الآن أسماء ثلاثة، من ترايسي إلى ناريمان فميريام، “الأسامي كلام.. وشو خص الكلام”. والأساس للفعل وما إذا سيكون فاضحا في بلد صرف المليارات على البنى التحتية، فوجد أن حكومة تصريف الأعمال ليست قادرة على تصريف المياه.

ومن دورة مياه جاءت تصريحات خطرة لتضع لبنان على فوهة “بالوعة” مالية، وتحدث انجرافا في تربة السندات واليوروبوند، وتترك قلقا دوليا محليا، بفعل إعلان هيكلة الدين العام، ومن ثم خفض الخطر إلى عبارة “جدولة الدين العام”. وبتفسير لهذه اللوحة المالية السريالية، أن الوزير علي حسن خليل أراد تكحيلها فعماها، وأقدم على أخطر تصريح في تاريخ الجمهورية ماليا، تلقفته تحليلات زادت على الجرح ملحا.

لكن مصدرا رفيع المستوى في المصرف المركزي أكد أنه لم يتأخر لبنان في تاريخه عن الدفع ولم يتأخر عن التسديد. وقال المصدر ل”الجديد”: نحن لدينا الإمكانات المتينة حيث لا يمكن أن نفلس أو نتعثر، وودائعنا المتوافرة تربو على اثني عشر مليار دولار هي وديعة الذهب، وأربعين مليارا موجودات هي ملك للبنك المركزي. ورأى المصدر أن وزير المال علي حسن خليل خلق أزمة للبنان من حيث لا أزمة على الإطلاق، فلا صلاحية له للحديث عن إعادة هيكلة الدين العام من دون العودة إلى مجلس الوزراء.

وعلى زمن حكومة تصريف الأعمال، الملاءة النقدية التي أغدقها المصرف المركزي من شأنها منح الثقة بالمالية اللبنانية، بعدما “فوتر” الوزير خليل على البلد عوامل فقدان ثقة وخضات في البورصات العالمية، منفذا “6 شباط” مالية. والسادس من شباط انتفاضة عادت إلى استخدام مصطلحها سياسيا وأكثر، مع تهديد الرئيس نبيه بري بتنفيذها معجلا مكررا، في الحرب على القمة الاقتصادية ودعوة ليبا واستبعاد سوريا.

وإذا كان رئيس حركة “أمل” قد دك حصون الرئيس أمين الجميل عام 1984، في ما عرف ب”انتفاضة 6 شباط” لإسقاط اتفاق السابع عشر من أيار مع العدو الإسرائيلي، وقصف الجيش اللبناني الضاحية الجنوبية آنذاك، فإن الانتفاضة اليوم لا تستوفي شروطها وأسبابها، لأن المعركة ستكون مع الجامعة العربية وليست مع الفريق اللبناني الذي ينحصر دوره في الاستضافة، وهذا الفريق وتأكيدا على انعقاد القمة الاقتصادية أجرى اليوم مناورة حية للقمة لوجسيتا وأمنيا، شملت وصول القادة العرب إلى المطار، ومراسم استقبالهم وانتقالهم مع الوفود المرافقة بمواكب رسمية إلى أماكن إقامتهم في الفنادق المخصصة لهم. كذلك تضمنت المناورة، مراسم وصول القادة والوفود إلى مركز القمة حيث سيكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في استقبالهم، قبل دخول قاعة المؤتمر الرئيسة.

ومن دون سجادة حمراء رسمية، وبسجاد سياسي واسع يجري استقبال كبير الدبلوماسيين الاميركيين ديفيد هيل، الذي بدأ غاراته الميدانية من كليمنصو بلقاء الزعيم وليد جنبلاط، على أن يستكمل جولاته في الايام المقبلة. ويتوسع جدول أعمال هيل مع المسوؤلين اللبنانين، من البلوك رقم تسعة إلى قمة بولندا التي تعتزم أميركا تنظيمها في شباط/فبراير المقبل، ويجري خلالها تسطير محاضر جلب إلى زعماء عرب ودوليين، بهدف إنقاذ بنيامين نتنياهو. وحلف وارسو العربي- الدولي الجديد، من شأنه أن يبدد قلق رئيس حكومة اسرائيل انتخابيا، وأن يقيد ايران بالستيا والتي ردت بأن قمة بولندا هي عرض هزلي يائس. ويتزامن حشد أميركا لدعم نتياهو، مع سقوط أوراق التين في التصريحات الأميركية، لاسيما حيال الانسحاب من سوريا وإلحاق الهزيمة بايران.