IMLebanon

قائد الجيش: نتابع أي محاولة لضرب الاستقرار

أكد قائد الجيش العماد جوزيف عون أن “رغم الصعوبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، خصوصا مع وجود أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيه، يتحمل الجيش مسؤولياته تجاه الوطن، فيصون السلم الأهلي وصيغة العيش المشترك ويتابع مع باقي الأجهزة الأمنية أي محاولة من الإرهابيين لضرب الاستقرار الداخلي ويشل حركتهم إلى الحد الأقصى. كما يحافظ على جهوزيته في الجنوب، ملتزما تطبيق القرار 1701 ومندرجاته، في وقت يستمر العدو الإسرائيلي في خروقاته اليومية البرية الجوية والبحرية”.

ولفت، خلال لقائه وفدا من “رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب المعتمدين في لبنان”، إلى أن “المؤسسة العسكرية تتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان – اليونيفيل لضمان الاستقرار في الجنوب، وكذلك من خلال اجتماعات اللجنة الثلاثية في الناقورة”.

وأضاف: “أشكر دولكم الصديقة التي تقف دائما إلى جانبنا، سواء في محاربة الإرهاب أو من خلال المشاركة في اليونيفيل، وكذلك عبر تقديم المساعدات المختلفة من أسلحة وذخائر وعتاد وتدريب. كل ذلك دليل على ثقتكم بالجيش، لأنكم ترون فيه شريكا أساسيا لحفظ السلام في لبنان والمنطقة، وقد تمكنا بفضل هذا التعاون المستمر من تحقيق خطوات نوعية لتعزيز قدرات الجيش القتالية واللوجستية ونحن نتطلع إلى مزيد من الدعم والتعاون، إيمانا منا بقيم الأخوة والصداقة والإنسانية والأهداف المشتركة التي تجمعنا”.

من جهته، ألقى الملحق العسكري النمساوي العقيد أسمن هانز كلمة باسم الوفد، شكر فيها قيادة الجيش على “اهتمامها الدائم بأوضاع الملحقين العسكريين”، مشيدا بـ “المستوى المتقدم الذي بلغته المؤسسة العسكرية على صعيدي التدريب وتنفيذ المهمات، لا سيما مكافحة الإرهاب وحفظ أمن الحدود”.

كما أكد “التزام أعضاء الرابطة العمل مع جيوشهم بكل الوسائل المتاحة لتفعيل التعاون العسكري مع الجيش اللبناني ودعم جهوده المميزة لدرء الأخطار عن لبنان والحفاظ على استقراره وسلامة أراضيه”.