IMLebanon

الكتائب: رسائل “القمة” غير مشجعة ولبنان يدفع ثمن توريطه في الصراعات

اعتبر المكتب السياسي الكتائبي ان ما حملته القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت  من رسائل عربية غير مشجعة، مشيرا الى أن “لبنان اليوم يدفع ثمن إقحامه في النقاط السياسية الساخنة،  كما عبر توريطه في الصراعات الاقليمية، وعليه، يدعو الى التزام سياسة الحياد ليكون لبنان مساحة للحوار العربي، منفتحا على الجميع، مع التأكيد أن مصلحة لبنان العليا، هي في الحفاظ على صداقاته التاريخية العربية والدولية”.

وثمن الحزب “مبادرة بكركي بجمع رؤساء الكتل النيابية والنواب والوزراء الموارنة للبحث في التطورات الراهنة، وقد بات على جميع الافرقاء التحرك لإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان”، مؤكدا أن “معادلتي الدولة والسيادة، قد تجاهلتهما التسوية، فلا سيادة تامة وناجزة من دون ان يكون الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة التي تحمي اللبنانيين وتحفظ أمنهم ، ولا دولة سيدة حرة، مستقلة، حضارية ومتطورة، تتمتع باقتصاد قوي وقضاء مستقل، فيما اركانها منشغلون بالسعي إلى الإمساك بالسلطة، فكان أن ضاعت الدولة وعجز أركان التسوية عن ممارسة السلطة”.

واعتبر “في خفض مؤسسة التصنيف الائتماني “موديز” تصنيف لبنان مؤشرا بالغ الخطورة، وتحذيرا جديدا للمعنيين بضرورة الاسراع في تأليف حكومة لديها الإرادة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات قبل فوات الأوان”.

وجدد الحزب طرح تشكيل حكومة اختصاصيين حيادية قادرة على تنفيذ السياسات الاصلاحية العاجلة وتحريك عجلة النموالاقتصادي، على ان يعقد حوار وطني يبحث بالعمق في كل الملفات الخلافية التي يعاني منها لبنان”.