أسف النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية لـ “رد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني وأمانة سر “تكتل الجمهورية القوية”، الذي اتسم بالجهل والسطحية والإفلاس وغياب اللياقة، مكررا معزوفة اتهامي باستحضار الماضي ووقائعه وغير مستوعب أنني بذلك استعرض تراكم السياسات الصحية الفاشلة التي سبقته، لأسائله عما حقق من وعود أطلقها عند تسلمه الوزارة في الإصلاح والتصدي للفساد وكما جاء في الوعود الانتخابية في تكتل جمهوريته القوية”.
ورأى، في بيان، أن “بردود حاصباني هذه الهاربة من تحمل المسؤولية ورميها على السياسات الطائفية المذهبية، اعتراف ضمني بقيمة وأهمية ما أردده “مواقف وممارسة” منذ 22 عاما داخل البرلمان وخارجه، اعتراف يسقط صفة “الاستعراض” وغيره من كلمات “التشفي”.
وتوجه، في بيان، إلى وزير الصحة: “يا صاحب المعالي، ما أعلمه عما يدور في وزارتك من فساد وتجاوزات للقوانين، وهو كثير كثير، يناقض انطباعا خادعا تركته في بدايات تسلمك المسؤولية. المطلوب شيء من التواضع بعدما ارتضيت دور الحارس الأمين لتراكمات الماضي، مناقضا كل الوعود، والكف عن إهانة الناس كل الناس بتنكرك وتجاهلك مساءلتنا، وخير شاهد على ما أقول، المفتشة العامة الصحية لديكم، والناس التي تنزل إلى الشارع مطالبة بحقها بـ “الصحة والكرامة”، منذرة بـ “تصاعد قد يجرف كل شيء والحق دائما هو الأقوى”.