تعرضت مناطق واسعة من الولايات المتحدة لموجة من الرياح والبرد القارس حيث انتقلت درجات الحرارة، التي سجلت انخفاضا قياسيا ناجم عن عاصفة قادمة من المنطقة القطبية الشمالية، عبر الغرب الأوسط إلى الولايات الشرقية، مما دفع السكان للبقاء داخل منازلهم.
فألغيت الدراسة الأربعاء والخميس في شيكاغو، وحذرت الشرطة من مخاطر وقوع حوادث على الطرق السريعة بسبب الجليد.
وأشارت الهيئة الوطنية للطقس إلى أن “درجات الحرارة انخفضت في أجزاء من السهول الشمالية والبحيرات العظمى إلى 41 درجة مئوية تحت الصفر في بارك رابيدس بولاية مينيسوتا وإلى نحو 30 درجة مئوية تحت الصفر في فارجو في نورث داكوتا”.
كما ذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أنه تم “الإبلاغ عن خمس وفيات على الأقل نتيجة الطقس البارد منذ السبت في أيوا وانديانا وإيلينوي وويسكونسن ومينيسوتا”.
وألغيت أكثر من 2000 رحلة طيران في وقت مبكر، كما أعلنت شركة “أمتراك” للسكك الحديدية أنها “ستلغي حركة جميع القطارات داخل شيكاغو وخارجها”.