أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن “حل مشكلة مخيم الركبان يكون بإنهاء الوجود الأميركي غير القانوني على الأراضي السورية”.
وقالت في بيان: “نأمل هذه المرة أن يكون من الممكن تجنب الأخطاء التي تم ارتكابها خلال توزيع قافلة المساعدات الإنسانية السابقة للأمم المتحدة في تشرين الثاني 2018، عندما تم توزيع الشحنات في الواقع تحت رحمة جماعة “مغاوير الثورة” التابعة للولايات المتحدة، يجب أن تذهب المساعدات إلى سكان مخيم الركبان المحتاجين حقا وأن لا تقع في أيدي المتطرفين. ونتوقع من ممثلي الأمم المتحدة تقريرا مفصلا عن الأنشطة المنفذة في نهاية العملية، بالإضافة إلى معلومات مع مقترحات محددة حول حل المخيم وإجلاء سكانه”.
وأشارت إلى أن “الموقف الروسي فيما يتعلق بمخيم الركبان وتوصيل المساعدات الإنسانية هناك يبقى ثابتا”.
وأضافت: “لا يمكن للإجراءات التي تتم لمرة واحدة حل هذه المشكلة من الضروري القضاء على السبب الأساسي، للقضاء على الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني على الأراضي السورية في “المنطقة الآمنة” ويقع داخلها المخيم”.