IMLebanon

ترامب: سيصدر إعلانا عن سوريا خلال الـ24ساعة المقبلة

أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه سيصدر إعلانا بشأن سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة بينما ينتظر الحلفاء الأوروبيون وروسيا كيفية تنفيذه للقرار الذي اتخذه في كانون الأول لسحب القوات الأميركية من البلاد.

ترامب، وفي كلمة له في البيت الأبيض، قال: “لدينا الكثير من الإعلانات العظيمة التي لها علاقة بسوريا ونجاحنا في القضاء على الخلافة والتي سيتم الإعلان عنها خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة

وعن المكسيك، قال ترامب: “سأوقع على أمر بإعلان حالة الطوارئ الوطنية”.

ترامب، أوضح أنه سيفعل قانون حالات الطوارئ الوطنية اليوم لبناء الجدار مع المكسيك، مشيرا إلى أنه يريد تحقيق الأمن على الحدود الجنوبية، ومواجهة التحديات الأمنية هناك.

وأردف ترامب أنه يريد وقف تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود الجنوبية.

وصرح ترامب أيضا في سياق آخر أنه سيصدر إعلانا بشأن الحرب على “داعش” خلال 24 ساعة.

ووافق مجلس النواب الأميركي، صباح الجمعة، على مشروع قانون بشأن أمن الحدود يدعمه الحزبان “الديمقراطي” و”الجمهوري”، ويهدف إلى تفادي إغلاق جديد للحكومة، وأرسله إلى الرئيس دونالد ترامب لتوقيعه ليصبح قانوناً سارياً.

ويشمل مشروع القانون تمويل إقامة حواجز جديدة عند جزء من الحدود الأميركية المكسيكية، لكن لا يتضمن التمويل الذي طالب به ترامب وقدره 5.7 مليار دولار.

وأيد المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، مشروع القانون بأغلبية 300 صوت مقابل 128.

وكان مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون قد أقر مشروع القانون، في وقت متأخر من يوم الخميس، بأغلبية ساحقة بلغت 83 صوتاً مقابل 16.

وكان ترمب طلب التمويل لبناء الجدار وتحقيق أحد أبرز وعوده الانتخابية، لكن مشروع الموازنة لم يحظ سوى بـ 1.4 مليار دولار، كما أن النص تجنّب كلمة جدار واستعاض عنها بـ”سياج” أو “حاجز”.

وبشأن المحادثات مع الصين أفصح ترامب أن محادثات التجارة مع الصين “تسير بشكل جيد للغاية” وإن الولايات المتحدة أكثر اقترابا من أي وقت مضى من التوصل إلى اتفاق تجاري “حقيقي” مع بكين يتيح تكافؤ الفرص للشركات الأميركية.

وفي سياق آخر قال الرئيس الأميركي إنه يتوقع ارتفاعا “كبيرا” في التجارة مع المملكة المتحدة بعد خروج لندن مع الاتحاد الأوروبي.

وبخصوص كوريا الشمالية ترامب مرة أخرى، قبل أقل من أسبوعين من قمته الثانية مع كيم جونغ أون، بالإمكانات الاقتصادية “الهائلة” لكوريا الشمالية.