IMLebanon

تفجيران يهزان إدلب.. والحصيلة 21 قتيلا وأكثر من 35 جريحا

هزّ انفجاران مدينة إدلب بفارق 3 دقائق، الأول ناجم عن عبوة ناسفة موضوعة بسيارة والثاني عبارة عن سيارة مفخخة ضربت منطقة القصور جنوبي مدينة إدلب، بحسب ما أكدت مصادر محلية لـ”سبوتنيك” في إدلب.

وكشفت المصادر أن “الانفجارين وقعا بالقرب من أحد المقرات الرئيسية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي. وبلغت الحصيلة الأولية للانفجارات حتى اللحظة 21 قتيلا وأكثر من 35 مصابا وبلغ عدد المقاتلين الأجانب الذين  توفيوا 9 إرهابيين”.

وأشارت المصادر في المدينة إلى أنه “كان من المقرر أن يعقد اجتماع ضمن هذا أحد المقرات يضم قياديين في الصف الأول ومن بينهم القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني”، ولافتة إلى أن “حدوث الانفجار تزامن مع تواجد موكب أمني يعتقد أنه تابع للجولاني لحظة مروره في منطقة القصور”.

وأضافت المصادر أن “مسلحي الـ”هيئة” قاموا بتجميع مسلحي التنظيم من أجانب وسوريين”، موضحة أن قياديين من الهيئة اتفقوا على دمج مسلحي “داعش” في صفوف الهيئة بعد عدة لقاءات ضمت قياديين من التنظيمين الإرهابيين وبحضور المسؤول الأول في الهيئة المدعو أبو محمد الجولاني”.

وكشفت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” قدمت لمقاتلي “داعش” التكفيري منازل ومواقع في منطقة حارم، فيما منح مسلحو “داعش” من الجنسيات الآسيوية والصينية منازل أخرى في بعض مناطق جسر الشغور بالتنسيق مع مسلحي “الحزب الإسلامي التركستاني”، وذلك بالتزامن مع قيام الجيش التركي بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة له عبر معبر كفرلوسين شمالي إدلب حيث توجه الرتل باتجاه بلدة كفرحوم التابعة لمدينة حارم”، مشيرة إلى أن “القوات التركية استقرت في هذه المنطقة القريبة من مناطق سيطرة “داعش” دون توافر معلومات حول ما إذا كانت القوات ستبقى في المنطقة أو ستتابع التحرك باتجاه نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب وحماة”.