IMLebanon

الحراك العكاري: للاطلاع على أوضاع الدفاع المدني

بعد الإستماع الى طالب عن احوال المركز وما تعانيه المراكز في عكار، كانت جولة في ارجاء المركز، “تبين للوفد بنتيجتها انه عندما تدخل المركز لا تصدق ان هذا هو المركز الاقليمي للدفاع المدني الذي من واجباته خدمة اهل عكار وحمايتهم وانقاذهم من الخطر الذي يواجههم في هذه المحافظة المنسية والمحرومة كل شيء حتى من وسائل حماية أرواحهم عند حدوث كارثة، ولا شيء في عكار يشبه ما تقوم به الدول لحماية ارواح مواطنيها في حالات الحريق والغريق وحوادث الطرق وغيرها”

وأشار الوفد الى ان زهاء 22 مركزا للدفاع المدني تنقسم الى 3 مراكز اقليمية في حلبا حيث يضم 10 مراكز والقبيات 8 مراكز والحيصا 4 مراكز، وكل هذه المراكز يديرها القليل من الموظفين الدائمين، فيما بقية الطاقم هو من المتطوعين الذين ضاقت بهم السبل وفقدوا الامل في التثبيت بعدما قضوا عمرا طويلا في خدمة اهلهم من دون مقابل بكبرياء وعزيمة. وهناك 15 موظفا ثابتا، أي بمعدل اقل من موظف للمركز، وغالبية هؤلاء اصبح في عمر يقارب الـ60 عاما، لاسيما ان عمل الدفاع المدني يتطلب حضور العناصر الشابة للمغامرة والمجازفة في حالات الكوارث”.

وتوجه “الحراك المدني العكاري” إلى رئيس اللجمهورية ميشال عون ورئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري ونواب الأمة وخصوصا نواب عكار ووزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن “للاسراع في رفد هذه المراكز بالتجهيزات والعنصر البشري لتتمكن من حماية ارواح العكاريين الذين فقدوا الأمل والثقة بالدولة”.

وطالب ايضا بـ”إصدار استثناء خاص لعكار بتجهيز مراكز الدفاع المدني بما يمكنه من خدمة عكار وتطوير مراكزه وتفعيلها في مختلف المجالات واهمها العنصر البشري، إضافة إلى معدات الإنقاذ الحديثة وكلنا ثقة بمعالي وزيرة الداخلية والمدير العام للدفاع المدني بتلبية حاجات مراكز الدفاع المدني في محافظة عكار”.