IMLebanon

التوتر يتصاعد بين الهند وباكستان بشأن ولاية كشمير

يتصاعد التوتر حول ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، حيث تحشد نيودلهي تعزيزات عسكرية واعتقلت عشرات القادة المسلمين، مشددة في الوقت نفسه من حدة خطابها تجاه إسلام آباد.

وبدأ نحو عشرة آلاف من العسكريين الهنود بالوصول إلى كشمير، بعد يوم من إصدار السلطات أمرا بنشر تعزيزات في المنطقة المضطربة التي تشهد دورة جديدة من التصعيد بين القوتين النوويتين على خلفية هجوم انتحاري أودى في 14 الشهر الجاري بأرواح 45 من عناصر القوات الخاصة الهندية.

وشنت أجهزة الأمن الهندية حملة اعتقالات طالت عشرات القادة والشخصيات البارزة في الجماعات الإسلامية المحلية، بما فيها “جماعة الإسلام” (أكبر منظمة دينية في المنطقة) وائتلاف “مؤتمر الحرية” الذي يضم أحزابا سياسية.

في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تهديدا جديدا شديد اللهجة إلى إسلام آباد، حيث شدد، في كلمة ألقاها أمام حشد من المواطنين في ولاية راجستان، على “غضب نيودلهي إزاء الهجوم الدموي الذي اتهمت بلاده إسلام آباد بدعمه”.

وقال مودي: “بعد هذا الهجوم، لا بد أنكم رأيتم كيف تحاسَب باكستان خطوة بخطوة. إنهم في حالة ذعر بسبب قرارات حكومتنا”.

وتابع: “نيودلهي لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتداء”، مضيفا: “نعرف كيف نسحق الإرهاب. منحنا الجيش حرية كاملة”.

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بـ”الرد على أي هجوم من قبل الهند”.

فيما اتهم وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في رسالة لمجلس الأمن الدولي، “حكومة نيودلهي بإشعال فتيل الحرب”.