IMLebanon

تغيير في حملة بوتفليقة الانتخابية وسط فوضى عارمة بالبلاد

في ضوء الاحتجاجات العارمة التي تشهدها الجزائر رفضا لترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عيّن هذا الأخير، السبت، عبد الغني زعلان مديرا لحملته الانتخابية، بدلا من عبد المالك سلال، في الوقت الذي تشهد فيه الانتخابات مقاطعة من حزب “العمال”، للمرة الأولى منذ 15 عاما،

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن “المترشح عبد العزيز بوتفليقة أجرى تغييرا لمدير حملته الانتخابية”.

ويتولى زعلان حاليا منصب وزير النقل والأشغال العمومية في الحكومة الجزائرية، وعيّنه بوتفليقة في هذا المنصبة في أيار 2017.

ولم تقدم الوكالة الرسمية أي تفاصيل أخرى، لكن اسم سلال تردد خلال الأيام الأخيرة، بعدما تسرب تسجيل صوتي منسوب له، يقول فيه إنه يجب استخدام القوة ضد المحتجين.

وجاء القرار بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين، للاحتجاج على سعي بوتفليقة (81 عاما) لفترة رئاسية جديدة.

وفي غضون ذلك، قال مسؤول في حزب “العمال الجزائري”، إن الحزب لن يقدم مرشحا للانتخابات الرئاسية في 18 نيسان المقبل.

وصرح النائب وعضو المكتب السياسي للحزب اليساري، رمضان يوسف تاعزيبت: “باستثناء امتناع عضوين، صوت كافة أعضاء اللجنة المركزية لصالح عدم المشاركة” في الانتخابات، وفق ما أوردت “فرانس برس”.

وباستثناء بوتفليقة الذي أعلن نيته الترشح لولاية خامسة، لم يؤكد أي مرشح بارز حتى الآن ترشحه، ومن المقرر أن يقفل باب الترشح للانتخابات، الأحد.

وأضاف المسؤول في حزب العمال: “من واجب الحزب أن يأخذ في الاعتبار المسار الثوري الجاري في البلاد. هناك ملايين الجزائريين الذين يطالبون برحيل هذه المنظومة، وهذه الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تستجيب لهذا التطلع الحقيقي للتغيير”.

من جهة أخرى، ينتظر أن يعلن علي بنفليس أبرز منافسي بوتفليقة في انتخابات 2004 و2014 ورئيس وزرائه الأسبق، الأحد، عن قراره بالترشح من عدمه.