IMLebanon

“المستقبل”: للكف عن السياسات الكيدية

أكدت كتلة “المستقبل” “أهمية ورش العمل الرقابية والتشريعية القائمة في المجلس النيابي، والدور الذي تضطلع به اللجان النيابية المختصة في هذا المجال، لاسيما ما يتصل بملفات الإصلاح الإداري ومواكبة البرنامج الحكومي للنهوض الاقتصادي وإطلاق عجلة النمو وتطوير الخدمات في كافة المناطق”.

وجددت الكتلة دعوتها، في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، إلى “حماية الفرصة المتاحة لانطلاق المشروع الاستثماري وخطة الإصلاح والنهوض الاقتصادي، والتوقف عن سياسات الغرق في السجالات العقيمة والحملات التي تتولاها بعض وسائل الإعلام بهدف تعطيل هذه الفرصة وإسقاط البرنامج الحكومي في دوامة المناكفات والكيديات السياسية اليومية”.

ولفتت، في هذا الشأن، إلى “الحملة التي استهدفت الزيارة الأخيرة لبيار دوكين، الموفد الفرنسي المكلف متابعة مؤتمر “سيدر””، حيث وضعتها “في خانة الرسائل السياسية المشبوهة والمحاولات غير البريئة لتعكير الدور الذي تقوده فرنسا لدعم ومساعدة لبنان”، مشيرةً إلى أن “التوجهات التي حددها وطالب بها الموفد الفرنسي تقع في مكانها الصحيح، وهي تتكامل، شكلًا ومضمونًا، مع المسار الذي اختارته الحكومة اللبنانية مع المجلس النيابي، للمباشرة في ورشة الإصلاحات الإدارية والمالية المطلوبة، وأي كلام آخر يسوّقه البعض عن انتداب اقتصادي وإملاءات غربية على لبنان هو محاولة لتضليل الرأي العام اللبناني وحجب الأنظار عن أهمية الدعم الذي يوليه المجتمع الدولي والعربي للبنان”.

ونوّهت الكتلة بـ”المطالعة المالية والإدارية والسياسية التي قدّمها الرئيس فؤاد السنيورة في مؤتمره الصحافي”، داعيةً إلى “التعامل مع أرقامها ووقائعها بعيدًا عن المزايدات والاصطفافات المعروفة”.

وجددت “وقوفها إلى جانب الرئيس السنيورة”، مدينةً “الحملات التي تستهدف النهج الاقتصادي والسياسي الذي يمثّله مع كافة الذين نذروا أنفسهم لخدمة لبنان والدولة إلى جانب الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

ودعت، في هذا المجال، إلى “الكف عن السياسات الكيدية، وإلى مقاربة الاختلافات في وجهات النظر من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية، وتجنيب البلاد المزيد من التخبط في السجالات والمعارك التي لا طائل منها”.

وأعلنت الكتلة أنها “تضع في أولويات عملها الخط البياني الذي حدده الرئيس سعد الحريري، وهو حماية الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد والابتعاد عن سياسات المحاور وتوريط لبنان في صراعات تسيء لدوره ومصالحه وعلاقاته، وهي لن تتأخر عن أي جهد أو حوار من شأنه تعزيز حلقات التلاقي والتعاون ووقف مسلسل التوتير السياسي المتنقل من جبهة إلى أخرى”.