IMLebanon

جريصاتي: أمامنا تحد كبير في زيادة عدد المحميات

أكد وزير البيئة فادي جريصاتي أن “هناك قانونا موجودا منذ العام 2012 في مجلس النواب من شأنه أن يحمي المحميات التي ستكون في عمله كوزير للبيئة من الأمور المهمة والاستراتيجية”، لافتاً إلى ان “أمامنا تحد كبير في زيادة عدد المحميات على مساحة الوطن، والشعب اللبناني هو الذي يزيد هذه المحميات.”

وكان قد جال جريصاتي على عدد من المحميات الطبيعية، لمناسبة اليوم الوطني للمحميات، استهلها بزيارة محمية شننعير الطبيعية في كسروان.

ولفت إلى أنه “اختار أن يبدأ جولته الميدانية في المحميات الطبيعية من محمية شننعير لأن كل المحميات مهمة، ولمناسبة اليوم العالمي للمحميات سيهتم بمحميات لبنان ال 15 وسيعمل على توسيع المحميات الصغيرة”، مشيرا إلى أن “الطريق أمامنا طويل ونستطيع أن ننجز الكثير لكسروان ولكل الأقضية بوجود نواب يؤمنون بأرضهم ومحمياتهم، وأدعو كما بذلنا الجهد لإيقاف عمل الكسارات والمقالع غير الشرعية، إلى وضع الجهد ذاته لإنشاء محميات ووضع قانون لها”.

وتابع: “هناك قانون موجود في أدراج المجلس النيابي منذ العام 2012 وأتواصل مع مختلف النواب لإقراره في وقت قريب ويكون هدية للشعب من أجل حماية كل المحميات وتنظيمها وزيادة عددها، وندعو كل اللبنانيين إلى زيارة المحميات التي ستكون مفتوحة أمام الجميع مجانا”.

وكان قد أعلن جريصاتي، احتفالا باليوم الوطني للمحميات الذي يصادف اليوم الاحد في العاشر من شهر آذار، فتح المحميات للزوار مجانا، ودعا الجمهور من مختلف الفئات إلى “زيارة المحميات في هذا النهار ولا سيما المحميات المجهزة لاستقبال الزوار وهي أرز الشوف وحرج إهدن وغابة أرز تنورين وبنتاعل وشننعير ووادي الحجير وجزر النخل وشاطىء صور بالإضافة الى موقع جبل موسى الطبيعي”.

ولفت المكتب الاعلامي لوزير البيئة في بيان، الى أن “المحميات الطبيعية عبارة عن مساحة من اليابسة أو البحر ذات الطابع الإيكولوجي الهام أو المنظر الطبيعي المميز، وهي ثروة طبيعية جمالية ثقافية وسياحية مخصصة لحماية وصيانة الموارد الطبيعية وخصوصا التنوع البيولوجي، وتمثل النظم الإيكولوجية المختلفة في لبنان. كما أنها من الركائز الأساسية في سياسة التنمية الريفية، وهي أيضا من أهم الوسائل الوقائية من التبدل الاصطناعي والتدهور البيئي والنمو السكاني السريع والتمدد العمراني وخطر فقدان جزء هام من تراث الوطن الطبيعي وثروته الوطنية، أي أن المحميات هي وسيلة وقائية من التغييرات التي يدخلها الإنسان على البيئة، وبالتالي تعتبر المحميات الطبيعية شواهد حية من تراثنا الطبيعي وثروتنا الوطنية، ويتوجب حمايتها للمنفعة العامة والأجيال المقبلة”.

وأشار إلى أن “في لبنان حاليا 15 محمية طبيعية تشكل حوالى 3 % من مساحة وطن الأرز، وتحتوي هذه المحميات على تنوع بيولوجي غني جدا يتمثل في حوالى 370 نوعا من الطيور المقيمة والمهاجرة وما يزيد على 2000 نوع من النباتات والأزهار البرية والكثير من هذه النباتات هي متفردة للبنان والبعض منها طبية وعطرية ومأكولة، هذا بالإضافة إلى حوالى 30 نوعا من الثدييات نذكر منها الذئب والضبع والهر البري والنيص والسنجاب. تحتوي محميات لبنان على معظم غابات الأرز المتبقية في لبنان. تنشأ هذه المحميات وتدار تحت إدارة وزارة البيئة وإشرافها”.

والمحميات الطبيعية في لبنان هي: محمية حرج إهدن الطبيعية (قضاء زغرتا)، محمية جزر النخل الطبيعية (الميناء/طرابلس)، محمية غابة أرز تنورين الطبيعية (قضاء البترون)، محمية مشاع شننعير الطبيعية (قضاء كسروان)، محمية بنتاعل الطبيعية (قضاء جبيل)، محمية اليمونة الطبيعية (قضاء بعلبك) محافظة بعلبك/الهرمل، محمية أرز الشوف الطبيعية، محمية شاطىء صور الطبيعية، محمية وادي الحجير الطبيعية (اقضية النبطية وبنت جبيل ومرجعيون) محافظة النبطية، محمية كرم شباط الطبيعية (قضاء عكار)، محمية رامية الطبيعية (قضاء بنت جبيل) محافظة النبطية، محمية كفرا الطبيعية (قضاء بنت جبيل) محافظة النبطية، محمية بيت ليف الطبيعية (قضاء بنت جبيل) محافظة النبطية، محمية دبل الطبيعية (قضاء بنت جبيل) محافظة النبطية ومحمية ارز جاج الطبيعية (قضاء جبيل).