تمنى “لقاء سيدة الجبل” أن يكون هدف زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بيروت الأساسي “ما يريده معظم اللبنانيين، أي دعم الشرعية اللبنانية التي تجسدها الدولة ومؤسساتها الأمنية وسلطاتها الدستورية، ودعم الشرعية العربية التي تعبّر عنها الجامعة العربية ومواثيقها، وكذلك الشرعية الدولية وقرارتها من 1559 مرورًا بالـ1757 و1680، وانتهاءً بالـ1701”.
وعليه، دعا “اللقاء”، في بيان إثر اجتماعه الأسبوعي، “جميع الأحزاب والقوى السيادية إلى تضافر جهودها لتجسيد هذا الموقف والتعبير عنه وإيصاله إلى الزائر الأميركي وأي زائر دولي تهمه مصلحة لبنان”.
وفي مسألة النازحين السوريين، رأى “اللقاء” أن “الطريق الأجدى والأقصر هو توجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى دمشق والعودة بالتزام وضمانة من بشار الأسد بإعادتهم إلى مدنهم وقراهم آمنين”.
كما توقف “اللقاء” “عند هول المجزرة البشعة التي ارتكبت في نيوزيلاندا في تحد صارخ للإنسانية جمعاء بغض النظر عن أي انتماء ديني أو جنس وعرق أو معتقد”، لافتةً إلى “صمت معظم المراجع الدينية اللبنانية وعدم قيامها بأي خطوة تعكس معنى وجوهر لبنان “الرسالة” ونموذج العيش المشترك”.